منصور الرقيبي كان موظف يعمل في إحدى المؤسسات الحكومية ويملك 320 ألف ريال سعودي، في يوم من الأيام أراد أن يخوض غمار عالم البورصة من خلال المبلغ الذي يملكه، فقدم إستقالته من وظيفته الحكومية إلا أن مدير المنشأة رفض قبول إستقالته وأعطاه إجازة إستثنائية، بعد ذلك قام باستئجار صالة وجلب محللين ماليين، حتى وصل به الأمر لإغراء مديري أحد البنوك وأعطاهما راتباً أكبر من الذي يتقاضيانه، وأصبحا يعملان معه في البورصة، وبالفعل بدأت الشركة بتحقيق أرباح كبيرة، في وقت قصير.
وبينما كان منصور يقضي عطلة آخر الإسبوع في برج العرب بدبي، خسر كل شيء في غضون 10 دقائق فقط، بسبب خسائر الأسهم، وذكر الرقيبة بأن أرباح المكتب وصلت إلى 35 مليون ريال وكان يأخذ تمويل من البنك بنسبة 100%، وعاد منصور إلى موظف بسيط كما كان.
وتحول منصور من ثري يلعب بالمال إلى عامل يسجل أسماء الأموات في ثلاجة الموتى، وكانت خطة ذكية من زملاءه في العمل لإخراجه من الحالة النفسية التي تعرض لها بعد خسارة أمواله حسب ما ذكر.
بعد كل ما حصل، عاد منصور ووقف على قدميه، وأسس شركة متخصصه في مجال العطور، ونجح في هذا المجال، وأصبحت الأرباح تتوالى عليه ووظف أكثر من 123 سعودي، وحصل بعدها على عدة جوائز منها جائزة الشاب العصامي.