ظهرت شرائح الجوال في بداية تسعينيات القرن الماضي بعد تبني أوروبا بروتوكول شبكات «جي إس إم» النظام العالمي لشبكات الجوال وهو نظام يتيح للمستهلكين الاتصال بالشبكات، وطورت أول شريحة عام 1991 بواسطة شركة «Giesecke & Devrient» التي يقع مقرها بمدينة «ميونيخ» الألمانية، وباعت أول 300 شريحة لشركة «Radiolinja» الفنلندية للشبكات اللاسلكية.
تعرف شريحة الجوال بـ«SIM» وهي اختصار لـ«Subscriber Identity Module» أي «وحدة هوية المشترك» وهي عبارة عن قطعة بلاستيكية توضع في الهواتف كي تعد بمثابة وسيلة اتصال بالشبكات.
استخدمت أول شريحة في جوال يعمل وفق بروتوكول «جي إس إم» عام 1992 وكان جوال «نوكيا 1011» عام 1992.
آلية الاستخدام
– كانت الشريحة «SIM» جزءًا من معيار الاتصالات الأوروبي ويعتمد هذا المعيار على نقل جميع البيانات التقنية على الرقاقة البلاستيكية، وتحول تقنية «جي إس إم» أصوات المستخدمين خلال الاتصال إلى بيانات رقمية مشفرة قبل إرسالها عبر موجات.
– تعمل الشريحة على تخزين شفرات لفك البيانات الرقمية المشار إليها، كما تخزن أيضًا البيانات الضرورية لتحقيق اتصال الجوال بالشبكة، وهذا الأمر يتضمن هوية تسمى «IMSI» أي «هوية المشترك عبر شبكة الجوال» حيث تعد بمثابة شفرة تحقق الاتصال برقم الشخص المراد وليس رقمًا آخر.
– يمكن للشرائح تخزين أرقام وأسماء أيضاً، وهو ما ييسر على المستخدمين إمكانية تغيير الجوال دون فقدان بياناتهم، وربما يكون الأمر بسيطا الآن، ولكن بالعودة إلى تسعينيات القرن الماضي، كان يصعب كتابة أسماء نظرا لكثرة المفاتيح.
– تنوع حجم شرائح الجوال مع التقدم التكنولوجي المذهب في هذه الأجهزة الإلكترونية، وتقلص حجم الشريحة بمرور الوقت حتى ظهرت الشريحة متناهية الصغر عام 2012 التي استخدمت في جوال «آيفون 5».
المصدر : https://wp.me/p70vFa-kPh