منصة مورو تصبح مزودًا معتمدًا للخدمات السحابية وتمتثل لكافة المعايير الأمنية لتقديمها للجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات
أعلنت منصة مورو (مركز البيانات للحلول المتكاملة)، والمملوكة بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي، أنها أصبحت مزودًا معتمدًا للخدمات السحابية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد حصولها على اعتماد مركز دبي للأمن الإلكترونيDESC .
يذكر أن مركز دبي للأمن الإلكتروني طوّر معيارًا أمنيًا لاعتماد مزودي الخدمات السحابية، يبين من خلاله المتطلبات والتوجيهات الإرشادية لمزودي الخدمات السحابية والمؤسسات التي تستفيد من تلك الخدمات. وبموجب هذا المعيار الأمني، يتوجب على المؤسسات الامتثال لأفضل الممارسات العالمية في مجال الخدمات السحابية، إذ يقوم على مجموعة من المعايير العالمية لأمن المعلومات، ومنها معيار ISO/IEC 27001:2013; ISO/IEC 27002:2013; ISO/IEC 27017:2015; ISR:2017 v.02 ومعيار CSA Cloud Control Matrix 3.0.1.
وضمن الخطوات التي تتضمنها عملية الحصول على اعتماد مركز دبي للأمن الإلكتروني، عملت منصة مورو على تطبيق نظام إدارة أمن المعلومات الذي يمتثل لكافة المعايير الدولية التي تُعنى بتزويد الخدمات السحابية. ومن ثم جرى التحقق من فعالية كافة الضوابط المستخدمة عبر عملية تدقيق شاملة أجرتها جهة اعتماد خارجية عيّنها المركز لهذا الغرض. ويعدّ ضمان الامتثال لمعيار أمن تزويد الخدمات السحابية متطلبًا إلزاميًا لمزودي الخدمات السحابية الذين يتطلعون لتقديم تلك الخدمات إلى الجهات الحكومية والخاصة في دبي.
في تعليقه على الأمر قال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لمنصة مورو: “يمثل حصولنا على الاعتماد والذي تم من خلال إجتيازنا بنجاح لعملية تقييم شاملة، صارمة ومفصلة للمعايير والشروط التي وضعها مركز دبي للأمن الإلكتروني، إلتزامنا بتوفير منصة خدمات سحابية بأعلى المعايير وأفضل الممارسات. كما يعزز الاعتماد مكانة منصة مورو التي تعدّ الشريك المفضل للجهات الحكومية والخاصة لتلبية احتياجاتهم من الخدمات السحابية المتكاملة.”
وفي الوقت الذي أدّت فيه مخاوف تتعلق بالثقة والأمن وحفظ البيانات إلى إبطاء وتيرة الاعتماد على الخدمات السحابية في المنطقة، أظهر تقرير حديث نشرته شركة غارتنر للأبحاث أن إيرادات الخدمات السحابية العامة في الشرق الأوسط وإفريقيا مرشحة للنمو لتصل إلى حوالي 3 مليار دولار عام 2020 – أي بنسبة نمو سنوي تعادل 21% مما يؤكد على أن هذا القطاع يتمتع بفرص واعدة.
وأضاف محمد بن سليمان: “في معرض نقاش الخدمات السحابية، تبدي بعض الجهات الحكومية والخاصة تحفظات تتعلق بالأمن وخصوصية البيانات بالإضافة إلى تكاليف الانتقال وتدني مستوى نضج الأسواق وعدم التوافق مع متطلبات تقنية المعلومات أو متطلبات الأعمال مما قد يؤخر عملية التحول الرقمي لهذه الجهات. وتكرّس منصة مورو جهودها لمساعدة هذه الجهات الحكومية والخاصة في تحقيق أهداف التحول السحابي والرقمي بصفتها خبيرًا متميزًا في هذا المجال.”
تجدر الإشارة إلى أن عمليات منصة مورو السحابية والبنية التحتية لتخزين البيانات لديها تعمل بشكل كامل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد صممت المنصة السحابية للشركة بحيث تتمكن من تلبية كافة متطلبات الجهات الحكومية والخاصة المتعلقة بالخصوصية وحماية البيانات.
واختتم محمد بن سليمان حديثه بالقول: “يساعد معيار أمن تزويد الخدمات السحابية الذي يوفره مركز دبي للأمن الإلكتروني كافة الجهات الحكومية والخاصة على الشراكة مع مزودين موثوقين ومعتمدين للخدمات، وعلى رأسهم منصة مورو، ليتمكنوا من نقل البنية التحتية وخدمات تقنية المعلومات إلى مركز البيانات السحابي.”