مجلة مال واعمال

منتدى ومعرض “بت” الشرق الأوسط 2017 يعلن عن قائمة المتحدثين والمرشحين للجوائز

-

تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان

تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلقت فعاليات منتدى ومعرض بت الشرق الأوسط، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم وشركة مايكروسوفت، والذي يستضيف عدد من المتحدثين البارزين من المنظمات العالمية والهيئات الحكومية الإقليمية في دورته الثانية خلال الفترة من 25 إلى 26 أبريل 2017.
وتُقام هذه الفعالية التي تستمر على مدار يومين في فندق دوسيت تاني بأبوظبي، ويتم خلالها استضافة 1600 من صنّاع القرار والقادة والخبراء والمتخصصين في مجال التعليم من أكثر من 35 دولة.
وقد شهد اليوم الأول من منتدى ومعرض بت الشرق الأوسط حضور نخبة من كبار قادة التعليم على المستوى الإقليمي تحت شعار “إثارة الحماس من خلال الابتكار في التعلّم”، كما تضم القمة مناقشات ومناظرات رئيسية حول مجموعة واسعة ومتعددة من الموضوعات المتعلقة بتطوير وتغيير التعليم، وتشمل أحدث التوجهات في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والمساواة في التعليم وإتاحته، وإمكانية الحصول على العمل ومهارات القرن الحادي والعشرين، والبيانات الضخمة.
وخلال كلمة معالي الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، في المنتدى أعرب عن اعتزازه بإقامة هذا الحدث تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وهو ما يجسد حرص القيادة الرشيدة بأن يكون التعليم في مقدمة أولويات النهضة الحضارية، حيث يسهم هذا الحدث في فتح آفاقاً واسعة للمعرفة والتواصل، وتوفير أفضل التوجهات والممارسات في التعليم، كما يعد فرصة إلى الاستفادة مما يطرح في هذا المنبر عن أحدث التوجهات في مجال التعليم، من قبل روّاد التعليم وصناع القرار وجميع المشاركين، مشيدا بالشراكة مع منتدى ومعرض بت وما يستعرضه من أحدث الطرق والأساليب لرفع مستوى وجودة التعليم والارتقاء بالمخرجات التعليمية لجميع أبنائنا الطلبة”
وأضاف معاليه أنه في إطار خطة حكومة أبوظبي الاستراتيجية فإننا نسعى إلى أعداد جيل واعد يساهم في خدمة الوطن والمجتمع، ولقد نجحت قيادتنا الرشيدة في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة رائدة عالمياً في مجال التعليم، من خلال استقطاب نخبة من الكفاءات والمواهب التربوية من مختلف أنحاء العالم للاستفادة من خبراتهم واستعراض أحدث الخطط والاستراتيجيات في مجال تطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بها لمجاراة أفضل أنظمة التعليم في العالم، لافتا إلى أن أن منظومة التعليم في إمارة أبوظبي تشهد تطورا مستمراً من أجل تحقيق الارتقاء بمستوى التعليم في إمارة أبوظبي بما يتواءم مع الرؤى الطموحة التي تشهدها الإمارة للعمل على تلبية احتياجات سوق العمل، وإننا نعمل باستمرار لمواصلة الارتقاء بمعايير التعليم.
وأشار معاليه إننا نتطلع إلى التعرف على الآراء المختلفة في المنتدى، وتبادل الأفكار والخطط الاستراتيجية والمشاريع، وإننا على يقين أن الكوادر التربوية بإمارة أبوظبي الحاضرة لفعاليات بت الشرق الاوسط سيحققون الفائدة المرجوة من هذا المنتدى وزيادة خبراتهم ومعارفهم في مجال تقنيات التعليم، والمساهمة في نقل هذه المعرفة إلى جميع العاملين في الميدان التربوى بما يسهم في الارتقاء بمستوى أبنائنا الطلبة والتعليم في الامارة”.

وإضافة إلى الندوات التربوية الملهمة التي تم تنظيمها، يجتمع نحو خمسمائة من التربويين من مديري مدارس ومعلمي المواد العلمية من مختلف المدارس الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي لحضور المعرض، حيث تفاعلوا مع العارضين وشاركوا في فعالية التعلم المباشر من أكاديمية ميكروسفت لقادة المدارس وأكاديمية المعلمين. إضافة إلى ذلك ولأول مرة في منتدى ومعرض بت قدمت شركة ميكروسفت “مسار التحول الرقمي” الذي توضح من خلاله ما يعنيه التحول الرقمي للتعليم وكيفية تحسين المؤسسات وتطويرها في ظل العصر الرقمي الجديد.

وفي هذا الإطار تحدث أنطوني سالسيتو، نائب رئيس شركة مايكروسوفت لبرنامج التعليم العالمي (Worldwide Education)، في كلمته الرئيسية عن أهمية توفر التكنولوجيا الحديثة في الصفوف الدراسية كعامل مساعد على تحسين نتائج التعلم عند الطلبة وإعدادهم لتحقيق النجاح في المستقبل. كما أكد على أن التحوّل الرقمي في المدارس والجامعات إنما يكون حول الطريقة التي يتعلم بها الأشخاص؛ فعوضاً عن القيادة بالتكنولوجيا يجب يتم التركيز على المهارات التي يحتاج إليها الطالب وكيفية تطبيق الممارسات التربوية بحيث تطوّع التكنولوجيا من أجل تحقيق الرؤية.

وأضاف سالسيتو: “لقد غيرت التكنولوجيا اليوم الطريقة التي يتواصل بها المعلمون والطلبة مع بعضهم البعض، مما يخلق طرقاً ووسائل جديدة للتعلم بحيث تمكن الطلبة وتمدهم بالمهارات المناسبة التي تؤهلهم للتعامل مع بيئة العمل الحديثة. إننا فخورون بعلاقتنا مع بيت (BETT) كشريك عالمي من خلال الاستمرار في تنظيم هذا المعرض الهام على مستوى منطقة الشرق الأوسط، والذي يعد منصة فريدة لتبادل الممارسات الجديدة، وتلبية حاجة الأوساط التعليمية إلى تغيير المناهج وتطبيقها/ الأمر الذي تعتبر تحولاً في مسار العملية التعليمية، ومن ثم تلبية التوقعات فيما يتعلق بالارتقاء بالمخرجات والنتائج النهائية.”

وفي إطار علاقات الشراكة مع مجلس أبوظبي للتعليم، قدمت شركة ميكروسوفت أكاديمية المعلمين، مجموعة من ورش العمل التي تم تقديمها خلال معرض بيت بهدف تدريب المعلمين من المدارس الحكومية والخاصة لتطوير مهاراتهم ومساعدتهم على تطبيق الدروس الإبداعية باستخدام برامج أوفيس (Office) وميكس (Mix) والتشفير الإبداعي من خلال الألعاب والتطبيقات (CCGA). وتأتي مبادرة أكاديمية المعلم في إطار الشراكة المستمرة بين مايكروسوفت ومجلس أبوظبي للتعليم على أساس رؤية مشتركة لبناء قدرات المعلمين والاستفادة من أحدث الحلول التي توفرها مايكروسوفت، وتمكينهم بالأدوات والموارد المناسبة بحيث يمكنهم تقديم تجارب تعليمية فعالة ومتطورة داخل وخارج الصفوف الدراسية على حد سواء، وإعداد الطلبة لمواجهة التحديات العالمية في المستقبل.

وتشمل قائمة المتحدثين الآخرين المرموقين والفاعلين في مجال التعليم بالمنتدى الأسماء التالية:

• السعودية: د. محمد العوهلي، وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية، ود. محمد محروس، نائب رئيس جامعة طيبة لشؤون الجودة والتطوير
• دولة الإمارات: سعادة الدكتورة أمل الكوس، الأمينة العامة للجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، والسيدة/ روزاموند مارشال، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة “تعليم”، وسير/ كريستوفر ستون، الرئيس التنفيذي لشؤون التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال وشرق وجنوب إفريقيا بشركة جيمس للتعليم
• عُمان: السيد/ سليمان سيف الكِندي، مدير الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة التربية والتعليم
• مصر: د. إيناس صبحي، المدير العام للتعلّم الإلكتروني بوزارة التربية والتعليم، والسيدة/ جيل كامبيل، المديرة الإقليمية للمجلس البريطاني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعضوة مجلس إدارة المجلس البريطاني
• فرنسا: السيدة/ إليزابيث فوردام، مستشارة أولى لشؤون التعليم بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
• البحرين: السيد/ كاميرون ميرزا، مكتب رئيس جامعة البحرين

نافذة على أذهان الطلبة

يتضمن معرض بت الشرق الأوسط هذا العام، الذي تعرض فيه شركات رائدة حلولًا مبتكرة من شأنها تحويل البيئات التعليمية، برنامج التعلّم المباشر (Learn Live Theatre). ويشمل هذا البرنامج ندوات وعروضًا عملية وعروضًا تقديمية صُمِمت لتناول الأسئلة المُلِحة في أذهان التربويين في جميع أنحاء الشرق الأوسط ومساعدتهم في تطوير مهاراتهم. وفي ضوء الموضوع العام للمعرض هذا العام، سيتضمن برنامج التعلّم المباشر سلسلة جديدة من الجلسات التي يقدمها الطلبة.

وقد علّقت إيف هاربر، مديرة الفعاليات بمنتدى معرض بت الشرق الأوسط، على هذا قائلةً: “إننا متحمسون للغاية في بت الشرق الأوسط 2017 لتقديم مجموعة من المتحدثين من الطلبة في برنامج التعلّم المباشر. فسواء من خلال معرض المبتكرين الشباب حيث يمكنك الاستماع للجيل القادم من رواد الأعمال، أو لجنة السعادة حيث سيعرض الطلبة المبادرات التي قاموا بها للترويج للإيجابية في المدارس، سيتيح لنا المعرض هذا العام فرصة الاستماع لأكثر الفئات أهمية ومعرفة ما يُلهِمهم”.

منح جوائز التميّز في التعليم

من الأمور الأخرى الجديدة في منتدى ومعرض بت هذا العام جوائز بت الشرق الأوسط، التي تحتفي بالأفراد والمؤسسات والمنظمات التي تقدم إلهامًا في التميّز في التعليم. وقد خضعت الطلبات المقدمة لهذه الجوائز لحكم لجنة تتألف من أعضاء اللجنة التوجيهية الجديدة لكبار شخصيات منتدى ومعرض بت، والتي تحمل اسم ديوان بت.

وقد واجهت اللجنة مهمة صعبة في الاختيار بين عروض تنافسية إبداعية عكست تفرّدًا وابتكارًا في تناول المسائل المهمة التي تواجه قطاع التعليم بالمنطقة، وقد تم منح كل العروض الفائزة الجوائز خلال حفل عشاء منتدى ومعرض بت الشرق الأوسط الذي اقيم يوم 25 أبريل 2017.

فيما يلي مجموعة مختارة من القوائم القصيرة للجوائز حسب الفئة:

• القيادة – الأفراد
o مارك ستييد، مدرسة جميرا الإنجليزية – دبي
o فاطمة البستكي، مدرسة حمدان بن زايد
• القيادة – المؤسسات
o كلية كالدونيان الهندسية، عُمان
o جامعة الإمارات العربية المتحدة، الإمارات
• قيادة التغيير
o مؤسسة الفيصل
o آي تي ووركس (وينجيغو)
• الابتكار – التعليم العالي
o عنكبوت
o كلية الشرق الأوسط – أداة التعليم والتعلّم
• الابتكار – التعليم المدرسي
o ديغلوسيا – طلع (اختبار فنون اللغة العربية)
o مؤسسة كلاسيرا

يهدف منتدى ومعرض بت للشرق الأوسط 2017 إلى تناول أحدث التوجهات والتحديات والتطورات في مجالي التعليم والابتكار، مع التركيز بشكل خاص على الشرق الأوسط وإفريقيا. ويمنح الحدث التربويين والإخصائيين في مجال التعليم منصة للتواصل مع المسؤولين الحكوميين والقادة التربويين والأسماء الشهيرة المعنية بالتحوّل في التعليم.