افتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، فعاليات المنتدى السابع للجمعية السعودية للإعلام والاتصال الذي تنظمه الجمعية تحت عنوان “الإعلام والاقتصاد.. تكامل الأدوار في خدمة التنمية” بجامعة الملك سعود.
وسيناقش المنتدى خلال يومَين مجموعة من المحاور المتعلقة بالإعلام والاقتصاد والعلاقة بينهما، وتكامل أدوارهما في تحقيق التنمية الاقتصادية من جهة، والبحث في التحديات التي تواجههما والحلول المقترحة لهذه التحديات من جهة أخرى.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال في جامعة الملك سعود، الأمير الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود، في افتتاح المنتدى إلى أن المحور الأساسي لبرنامج التحول الوطني كان في قياس أداء الأجهزة الحكومية.
وقال: “الإعلام له دور مهم بالتعريف وتوجيه الرأي العام حول التحول الوطني والفكر الجديد الذي يعود بالنفع على فئات المجتمع”.
في الجلسة الأولى، نوه الأستاذ الدكتور عبدالله الرفاعي إلى أن الإعلام لن يستطيع القيام بدوره إلا إذا كان شريك في صنع الرؤى والقرارات. وقال: “مهنة المتاعب هي مهنة الذين يسعون بشقاوة للبحث عن المعلومة”.
من جهته، تحدث راشد الفوزان عن دور الإعلام الفضائي في دعم برنامج التحول الوطني. وقال: “لنروج للتحول الوطني لابد من أن نصل للجمهور خصوصاً الشباب وإعداد البرامج المتخصصة. الإعلام الحكومي ضعيف ونمطي، لا يواكب طبيعة المجتمع لا اقتصادياً ولا اجتماعياً، ولا يواكب الزخم من الشباب أو يصل إليهم”. وأضاف: “التحول الوطني هو تحول من الحكومي للخاص”.
بدوره، أكد مطلق البقمي في ورقة عمل عن دور الصحافة الإلكترونية في دعم برنامج التحول الوطني، أن الإعلام الإلكتروني ينقسم إلى ٣ شرائح، هي “الصحافة الجماهيرية، وصحافة الأفراد، والصحافة المؤسساتية”.