في إطار سعي السعودية لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الترفيه بما ينسجم مع خطة التحول الوطني ضمن رؤية 2030، يظهر منتجع الفيصلية كأحد الروافد القائمة في قطاع الترفيه بتكلفة تصل إلى 500 مليون ريال.
ويتميز هذا المنتجع بطريقة تصميمه التي تجعله يتنافس مع المنتجعات خارج المملكة وذلك بسبب تخصيص ثلثي مساحته للمناطق الخضراء وبيئة مائية حية.
وقال مدير عام درة الرياض حمزة العطاس في لقاء خاص مع “العربية” “لقد حرصنا على تقديم منتج مختلف للسياحة الداخلية، ينافس المنتجات الموجودة خارج المملكة، ويوفر تجربة غنية لكل زائر يأتي للعمل أو الترفيه”.
تراهن إدارة المنتجع على الكفاءات الوطنية في تشغيله، وبدأت بتوظيفِ ٦٦ شابا وشابة في جميع الأقسام لخدمة ١٦٢ وحدة سكنية تنوّعت بين غرفٍ صغيرةٍ وفيلات خارجية، إضافة إلى تدريب آخرين على الفندقة، ليستعدّوا فيما بعد للعمل في مرافق المنتجع الاستجمامي والرياضي وقاعات قطاع الأعمال والمناسبات.
من جهته، أوضح مدير المبيعات والتسويق لمنتجع الفيصلية فيصل الغامدي في مقابلة مع “العربية”، “توجه الرؤية بإنشاء مرافق ترفيهية للاستجمام يستفيد منها المواطن والمقيم في السعودية خلال عطل نهاية الأسبوع أو خلال الإجازات الرسمية، بالتالي الاستغناء عن الترحال إلى الدول الأخرى”.
يتميز المنتجع في تصميمه وفقاً لخصائص تراعي الحفاظ على البيئة، إذ أنشأت محطّات مستقلـة لمعالجة المياه وتدويرِها وأخرى لمعالجة النفايات كما توجدُ محميات داخلية لزراعة الخضروات تستخدم في الطبخ لزوار المنتجع.