علاقة الفتاة بدميتها علاقة متينة تبدأ منذ السنوات الأولى من العمر، تلاعبها طوال اليوم لترتقي العلاقة إلى صداقة تعيشها الفتاة، فتعامل الدمية كطفلة صغيرة تستحق العناية والتجميل، وربما تنتظر الفتاة الصغيرة أن تبعث في دميتها الحياة والمشاعر، فتصيرا صديقتين بعيدا عن عالم الكبار، قد تتركها حينا، لكن لا تتنازل عنها دائما، بل تعود إليها من جديد.
إذا كان عشق الفتيات للدمى مرحلة تنتهي مع انتهاء السنوات الأولى من الصغر ودخول عالم الألوان والرسم والدراسة، فإن بعض السيدات لم يستطعن التخلص من هذا الحب، بل كبر معهن وتطور من اللعب إلى صناعة العرائس حتى صار مورد رزق لبعضهن بدل انتظار وظيفة قد لا تأتي أو دخل إضافي يساعد على مواجهة الحياة وغلاء الأسعار.
قد يظن البعض أن قصة الحب بين الفتاة ودميتها تنتهي مع التقدم في السن وبداية فترة الدراسة الأولى، حيث تنشغل الفتاة بالألوان والتصوير، لكن منال الشويات عاشت رحلة من الاخلاص لتلك الدمى حتى اصبحت واحدة من امهر صانعات الدمى في المنطقة واصبح طموحها ان تصبح لديها علامتها التجارية التي تجوب بها العالم.
فمنال الشويات التي تخصصت ببكالوريوس معلم مجال اجتماعيات جامعة مؤته عرفت بمحبتها للاشغال اليديوية والشغف وعشق الكروشيه اجتهدت وجدت حتى اصبحت تمتلك الخبرة العالية والكبيرة في فن الامجرومي Amigurumi وهو فن ياباني و معناه صناعة الدمى من الكروشيه نجسدها لكم في هذه الصور…
حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي
المصدر : https://wp.me/p70vFa-Bxh