منافسة مثيرة تجمع بين نخبة من النجوم العالميون والمتسابقون المحليون في رالي دبي الصحراوي

fbmjo
8 مارس 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
منافسة مثيرة تجمع بين نخبة من النجوم العالميون والمتسابقون المحليون في رالي دبي الصحراوي

Camelia Liparoti

تشهد النسخة الجديدة من رالي دبي الصحراوي، إحدى جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (FIA) وبطولة العالم للدراجات النارية (FIM)، مشاركة نخبة سائقي السيارات والدراجات النارية العالميين الذين يتنافسون جنبا إلى جنب مع صفوة السائقين والرياضيين المحليين على الساحة الدولية نهاية الأسبوع الجاري.

ويأمل القائمون على تنظيم رالي دبي الصحراوي، الذي يقام بدعم من ديوان صاحب السمو حاكم دبي، الذي انطلق كجزء من مبادرة تهدف لإنعاش رياضة الراليات في الإمارات والشرق الأوسط، أن يسير الرالي بالرياضة في الاتجاه الصحيح.

يشار إلى عدد المشاركين في الراليات بالمنطقة انخفض بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة سواء في الراليات الإقليمية أو الدولية، حيث شهدت الجولة الافتتاحية لبطولة الشرق الأوسط للراليات في قطر هذا العام مشاركة أربع سيارات فقط!

وبالمقارنة، يستقطب رالي دبي الصحراوي مجموعة كبيرة من المتنافسين وصلت إلى 102 متسابق بين سائقي سيارات ودراجات نارية وملاحين من 19 دولة من الشرق الأوسط والعالم، 31 منهم من الدولة المضيفة (إماراتيون)، والذين سيتنافسون فيما بينهم على الصدارة في صحراء القدرة.

ويستضيف رالي دبي الصحراوي، المدعوم من عبدالواحد الرستماني ونيسان الشرق الأوسط، مجموعة قوية من سيارات فئة (تي1) تتضمن واحدة يقودها المتوج بلقب رالي دكار مرتين والمدافع عن لقب رالي أبوظبي الصحراوي القطري ناصر العطية، وسيارة أخرى من نوع ميني رباعية الدفع يقودها الروسي فلاديمير فاسيليف، بطل كأس العالم للراليات الصحراوية (FIM) 2015، بالإضافة إلى مشاركة بطل رالي دكار الأخير، الدراج سام سندرلاند، الذي يعود للمشاركة على أرضه وبين محبيه بدراجة من نوع كيه تي أم.

وتعليقا على الموضوع، صرح محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات ورئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، قائلا: “إنها بداية جيدة، وكلنا ثقة أن حجم المشاركة سيزيد تدريجياً خلال الأعوام القادمة لأن مثل هذه الفعاليات هي ما يتطلع له مجتمع الراليات لدينا”.

ويقام رالي دبي الصحراوي، الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (FIA) والجولة الافتتاحية لبطولة العالم للدراجات النارية (FIM)، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وبدعم من شرطة دبي والهيئة العامة للدفاع المدني بدبي ومياه العين وأسيتكو لمكافحة الحرائق والنجدة.

وتمت تسمية “نيسان باترول” بالسيارة الرسمية لثاني بطولة لكأس العالم للراليات (فيا) تقام في الإمارات. وفي الوقت الذي يشكل فيه منتجع وسبا باب الشمس الصحراوي مكانا فاخرا للإقامة، اعتمد رالي دبي الصحراوي منطقة مجاورة لمنتجع باب الشمس كمقر للعمليات ومنطقة لتخييم السيارات.

ومن أكثر ما يميز راليات الباها مقارنة بالراليات التقليدية هو أنها أكثر ملائمة للصحراء وتكاليف المشاركة فيها معقولة ومفتوحة للمشاركة أمام السائقين بمختلف اهتماماتهم من الدراجات الرباعية والدراجات النارية حتى سيارات البقي والسيارات رباعية الدفع.

وتشهد الفعالية العالمية مشاركة عدد من السائقين الإماراتيين والمقيمين في دبي ممن اعتادوا المنافسة في بطولة الإمارات الصحراوية، سلسلة سباقات الباها القصيرة التي تقام صباح أيام الجمعة وتشهد مشاركة أكثر من 100 متسابق في كل جولة والتي أطلقها نادي الإمارات للسيارات لأول مرة قبل أربعة أعوام.

وتضم قائمة المشاركين في رالي دبي الصحراوي، الإماراتي أحمد المقعودي، الفائز في الجولة التجريبية التي أقيمت في ديسمبر بسيارة بولاريس، ومنصور بلهلي الذي شارك إلى جانب الملاح العالمي كريس باترسون في رالي أبوظبي الصحراوي بسيارة من نوع تويوتا لاند كروزر، والشيخ محمد القاسمي المشارك في الفئة الوطنية على متن “ياماها واي أتش زد” برفقة السائق اللبناني المساعد جوزيف مطر.

كما ويشهد الرالي مشاركة سائقة الدراجات الرباعية الفرنسية-الإيطالية كاميليا ليباروتي، أول سائقة ضمن فئة الدراجات الرباعية والتي أكملت في يناير الماضي مشاركتها الثامنة على التوالي في رالي دكار الدولي، والحاضرة في دبي لإثبات قدرتها على مقارعة نخبة الرياضيين العالميين.

وتمكنت ليباروتي، التي تهوى أيضا رياضات التزلج وتسلق الجبال، من تحقيق المركز الثاني بعد البطل العالمي رافال سونيك في بطولة العام الماضي من رالي أبوظبي الصحراوي، وتطمح من خلال عودتها للمنافسة في الإمارات أن تحقق نتيجة أفضل وترفع الكأس.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.