تتنافس شركتا «آي بي إم» و«مايكروسوفت» على الاستفادة من السوق الناشئة سريعة النمو لتوقع جودة الهواء في الصين، التي تعدّ الدولة المسؤولة عن أكبر كمية من انبعاثات الكربون في العالم. ودفعت نوبات ضباب دخاني شديدة خيّمت على بكين سلطات العاصمة الصينية إلى إصدار «التحذير الأحمر» مرتين الشهر الجاري. وينبه هذا التحذير مواطني المدينة البالغ عددهم 22 مليوناً إلى توقعات بتلوّث شديد لأكثر من ثلاثة أيام.
ويمكن للتوقعات أن تساعد الحكومات على التخطيط لإغلاق المدارس والمطارات، ومنع حركة السيارات، أو تأجيل المباريات الرياضية، وكذلك اتخاذ قرار بشأن إغلاق المصانع التي تتسبب في التلوّث مؤقتاً.
وقال الباحث في «مايكروسوفت»، يو تشنغ: «هناك اهتمام متزايد بخدمة توقع جودة الهواء، ويهتم كثير من الناس بهذا الفرع في تكنولوجيا المعلومات».
وحصلت «مايكروسوفت» و«آي بي إم» على أول عملاء حكوميين لهما العام الماضي، عندما ابتكرت كل منهما تقنيات تنبؤ بالتلوّث في مختبراتهما البحثية في الصين.
من جانبها، وقّعت «مايكروسوفت» اتفاقاً بهذا الشأن، مع وزارة البيئة الصينية.