دعا ممثلو قطاع الصناعات الخشبية والأثاث، الى العمل بجدية على دعم المنتج المحلي، من خلال الترويج والتسويق الداخلي والخارجي، والدعم المالي من غرفة صناعة عمان.
وبحث ممثلو القطاع خلال اجتماع عقد في مبنى غرفة صناعة الأردن بعمان أمس السبت، خطة عمل القطاع للعام الحالي وأبرز التحديات التي يواجهها، وناقشوا مقترحات عملية تهدف لتحسين أوضاع الشركات في السوقين المحلي والخارجي.
وقال ممثل قطاع الصناعات الخشبية والأثاث، المهندس سعد إستيتية خلال الاجتماع، إن العام الماضي كان من الأعوام العصيبة التي مرت على القطاع، داعيا ممثلي شركات الأثاث والصناعات الخشبية للاتحاد معاً في سبيل النهوض بقطاعهم.
وأجمع ممثلو القطاع من الشركات المختلفة، على أن ضعف التصدير والضرائب المختلفة واقتطاعات الضمان الاجتماعي وتكاليف التشغيل العالية من طاقة وإيجارات، وهجرة أصحاب رؤوس أموال كبيرة للخارج، إضافة لقانون العمل، كلها صعوبات تضعف القطاع الصناعي بمجمله.
واشار المجتمعون، الى ضرورة بحث مشاكل القطاع الصناعي بشكل عام، وعمل خطة ترويجية لقطاع الأثاث والصناعات الخشبية، تستهدف كليات الهندسة والتصميم داخل الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، من أجل التعريف بأهمية القطاع وشركاته المختلفة، وما تقدمه من منتجات، خاصة وأنها محلية الصنع.
واتفقوا على التخطيط لإقامة معرض لقطاع الأثاث بشكل دائم مرة أو مرتين سنوياً، والترويج لها إعلامياً في الداخل والخارج، وضرورة اعطاء القطاع الأولوية من قبل وزارة الصناعة والتجارة أو هيئة الاستثمار للمشاركة في المعارض التي تقام خارج الأردن.
وحول مشكلة المستوردات التي تعطل عمل الشركات المحلية، اكد المجتمعون ان اجتماعا مشتركا بين التجار واصحاب الشركات مع وزارة الصناعة والتجارة، سيتم عقده لبحث إمكانية عمل كوتا لقطاع الأثاث بنسبة معينة تقلل من توغل سوق المستورد عليه.