تبرع رجل الأعمال السعودي سليمان عبدالعزيز الراجحي المولود في البكيرية – القصيم (مواليد عام 1920) بثروته المقدرة بـ7.4 مليار دولار ثلثاها للأعمال الخيرية، وثلث لأبنائه، ليعود بذلك إلى الصفر. وأكد سليمان عبد العزيز الراجحي انه غير نادم، قائلا: وصلت لمرحلة الصفر مرتين في حياتي، إلا أن وصولي هذه المرة كان بمحض إرادتي.
وعمل الراجحي الذي نشأ فقيرا في بداية حياته حمّالا وكناسا وطباخا وصرافا، حتى وصل الى تأسيس “مصرف الراجحي” أول بنك إسلامي في السعودية، وامتلاك العديد من الشركات المساهمة في التنمية الزراعية والصناعية والتعليمية والخيرية.
وطلب ثالث أغنى عربي في العالم في وصيته بالتبرع بمبلغ التعزية للجمعيات الخيرية.