واضاف سحويل لـ « الدستور» أن حجم الإستثمار في المدن الصناعية بلغ حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي 2012 قرابة ملياري دولار، موزعة 522على شركة صناعية في 5 مدن صناعية عاملة، فيما بلغ حجم صادراتها قرابة مليار دولار. ووفرت هذه المدن ما يزيد عن 33 ألف فرصة عمل.
واشار سحويل أن الشركة توجت جهودها المتميزة خلال العام الماضي 2011 بإفتتاحها خامس مدينة صناعية تقيمها في ربوع الاردن وهي مدينة الموقر الصناعية ثاني مدينة تقيمها الشركة في العاصمة عمّان بعد مدينة عبدالله الثاني ابن الحسين الصناعية في سحاب مبينا أن المدينة الموقر الصناعية فتحت ابوابها لإستقطاب الإستثمارات، حيث بلغ حجمِ الإستثمارٍ فيها حتى نهاية الربع الأول من هذا العام 192 مليون دينار موزعة على 12 شركة إستثماريةٍ محليةٍ وعربيةٍ ودولية علما بأنه مضى على افتتاحها قرابة العام.
وبين الدكتور سحويل أن المشاريع الصناعية التي أقامتها شركة المدن الصناعية الأردنية حققت نسب استقطاب عالية للإستثمارات، فمدينة عبدالله الثاني الصناعية بلغت نسبة الإشغال فيها 100%، مدينة الحسن الصناعية 81%، مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية 55%، مدينة العقبة الصناعية 56%، مدينة الموقر الصناعية أحدث مشاريع المؤسسة 37% التي افتتحت العام الماضي.
وحول جنسية الاستثمارات المتواجدة في شركة المدن الصناعية، قال الدكتور سحويل أن الإستثمارات الأردنية في المدن الصناعية شكلت 68%، فيما شكلت نسبة الإستثمارات العربية 13%، واستثمارات اردنية عربية مشتركة 9%، واستثمارات اردنية اجنبية مشتركة 3%، واستثمارات اردنية عربية اجنبية مشتركة 1%، موضحا أن نسبة العمالة الأردنية في المدن الصناعية تشكل 61% من مجموع العمالة الكلي، مما يشير إلى أن الشركة أسهمت وإلى حد بعيد في تشغيل الأيدي العاملة الأردنية وتوفير فرص العمل لأبناء المناطق التي أنشأت فيها المدن الصناعية.
وأضاف سحويل أن الشركة وعلى الرغم من الإنجازات التي حققتها والتطورات التي أدخلتها على مشاريعها القائمة فإنها ماضية في تنفيذ المزيد من المشاريع الصناعية في مختلف مناطق المملكة فبعد مشاريعها الناجحة في كل من محافظات عمان و اربد والكرك ومعان والعقبة تنوي اقامة مدن صناعية في كل من مادبا والزرقاء والطفيلة.