ضاعف «إتش إس بي سي»، أكبر بنك في أوروبا، الزيادة السنوية المستهدفة في إيراداته إلى ملياري دولار، مع اختيار البنك 22 سوقا لدعم نموه وتطلعه الي المزيد من الخفض في النفقات، ليتواءم مع القواعد التنظيمية الجديدة في أعقاب الأزمة المالية. وقال ستيورت جاليفر الرئيس التنفيذي للبنك أمس الخميس إنه بعد عام من خطة تعاف تستغرق ثلاثة أعوام، استطاع المضي على المسار في تحقيق اهدافه للربحية وخفض النفقات.
واضاف جاليفر أن «أكثر ما يقلقه فيما يتعلق بالعوامل الخارجية يتمثل في كيفية تصرف منطقة اليورو، وما إذا كانت اليونان ستظل داخلها وما إذا كان حائط الصد المالي سيحمي اسبانيا، وبصراحة ما إذا كانت الأسواق ستحقق أي مكاسب قبل 17 يونيو» عندما ستجرى الانتخابات الجديدة في اليونان. ويريد جاليفر تركيز نشاط البنك والتركيز بشكل أكبر على الأسواق الآسيوية سريعة النمو.
ويواجه البنك ضغوطا تنظيمية لخفض تعرضه للمخاطر، وأقر بحاجته إلى مزيد من العمل لإنعاش أنشطته التي تواجه صعوبات في أوروبا والولايات المتحدة. واستطاع البنك تحقيق خفض سنوي في النفقات، بلغ ملياري دولار العام الماضي، ويتوقع أن يزيد ذلك الخفض إلى 3.5 مليارات دولار بحلول 2013.