مجلة مال واعمال

ملتقى الكرك يقدم اعتذارا للطلبة الوافدين في «مؤتة»

-

اعتذر رئيس واعضاء ملتقى الفعاليات الشعبية في محافظة الكرك أمس من الطلبة الوافدين بجامعة مؤتة على اثر المشاجرة التي وقعت الاسبوع الماضي بين طلبة اردنيين ووافدين اصيب فيها عدد من الطلبة الوافدين.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس وأعضاء الملتقى بالطلبة الوافدين بحضور عميد شؤون الطلبة بالجامعة وعدد من شيوخ ووجهاء المحافظة.

وقدم رئيس الملتقى خالد الضمور اعتذار ابناء الكرك للطلبة من السعودية واليمن وعُمان على اثر المشاجرة التي وقعت داخل الحرم الجامعي، مؤكدا عمق العلاقات التي تربط الاردن بدول الخليج العربي ومتانتها، لافتا إلى ان ما حدث لا يعبر عن اخلاق الاردنيين وتكريمهم لضيوفه والطلبة الدارسين في جامعاته.

ودعا وجهاء وشيوخ محافظة الكرك الى تجاوز هذه الحادثة التي اساءت لسمعة الاردن وجامعاته بشكل عام، مؤكدين انها خارجة عن العادات والتقاليد الاردنية العريقة، متمنين على الطلبة الوافدين من ابناء الدول الشقيقة في الخليج العربي ان لا تؤثر عليهم هذه الحادثة وان يشعروا وكأنهم بين اهليهم وذويهم وان الاردن هو بلدهم الثاني الذي يوفر لهم كل متطلبات الحياة الامنة والمستقرة.

وقالوا ان ما حصل هو حادثة فردية تعبر عن المتسببين فيها، مؤكدين على ضرورة تطبيق اقصى العقوبات بحق الطلبة الذين تسببوا في المشاجرة التي كان لها اثر محزن على الاردنيين جميعا.

عميد شؤون الطلبة بجامعة مؤتة الدكتور مصلح الطراونه قال ان التحقيقات جارية مع المتسببين في المشاجرة، لافتا إلى انهم اعترفوا امام لجان التحقيق حيث سينتهي التحقيق غدا الخميس وستتخذ بحق من تثبت ادانته اشد الاجراءات التي تطبق بالجامعة.

وقال ان المتسببين الرئيسيين بالمشاجرة سيتم فصلهم فصلا نهائيا فيما ستوجه عقوبات مختلفة لمن ثبت مشاركته في المشاجرة وايذاء الاخرين.

واشاد الطراونه بموقف ابناء الكرك تجاه اخوتهم من ابناء الدول الشقيقة ودفعهم نحو اجراء تحقيق عادل لينال المذنب جزاءه العادل.

من جانبهم، اشاد الطلبة الوافدين من السعودية واليمن وعمان بالعلاقات المتميزة بين الاردن وبلدانهم، مثمنين موقف شيوخ ووجهاء الكرك مع التحقيق العادل في الحادثة، مؤكدين انهم سيكونون سفراء للاردن في بلدانهم بعد تخرجهم.

وقالوا ان القضاء الاردني عادل ونزيه وان القيادة الاردنية الحكيمة التي يحمل لواءها جلالة الملك عبدالله الثاني لن تظلم احدا على ارض الاردن، مشيرين إلى عمق العلاقة الاخوية بين قادة بلدانهم وجلالة الملك عبدالله الثاني.