مجلة مال وأعمال – الأردن – ليس كل الناجحات في أعمالهن محظوظات، بل أغلبهن مكافحات ومثابرات وعصاميات، استطعن أن يحققن نجاحهن بأيديهن ووصلن إلى القمة من خلال بذل المزيد من الجهد الكبير، ومواصلة الليل بالنهار حتى غدت أحلامهن واقعاً ملموساً على الأرض.
من هنا بدأت المدربة ملاك توبولات المنتمية حاملة القيم النبيلة ملاك الملاك الطاهر في صعود سلم النجاح والتألق، بنت نفسها وارتقت سلم خبرتها وعلمها، وأصبحت قدوة ومثالاً، حفرت مستقبلها المهني ونقشت اسمها ليكون التاريخ شاهداً على سيدة عصامية إستثنائية ترفع لها القبعة.
قادرة على اقتناص الفرص، وتقييم مستوى المخاطر، فهي تستطيع التحكم في مجمل مراحل العمل، وتتمتع ببعد نظر وقدرة على قراءة المستقبل بشكل مختلف، وهي قادرة على الابتكار، وقادرة كذلك على رؤية الفرص في الأمور التي يرى الآخرون من خلالها العقبات.
عملت المدربة ملاك توبولات ولا زالت على تغيير الصورة النمطية للعمل التدريبي، وإظهار مواطن القوة والتأثير فيه، وذلك من خلال إبراز النماذج الرائعة التي تجسدها سيدات كثيرات في الأردن، استطعن أن يتحدين الظروف ويرسمن قصص نجاح.
ليس هناك مستحيل “تحت ضوء الشمس” مقولة جسدتها توبولات محققة مسيرة حافلة من الإنجازات على كافة المستويات، وقصة نجاح سيدة نبيلة امتلكت الإرادة والطموح والعزيمة والإصرار والإيمان وعزة النفس والشجاعة المعروفة بالأصالة والعلم والثقافة لتصبح أحد أهم المرجعيات في مجال عملها في الأردن ومصدر فخر لأسرتها وبلدها.
استطاعت المدربة ملاك توبولات بإصرارها على النجاح أن تتحمل أعباء الحياة لتقدم نفسها ” لخدمة الناس ولم ترد أحد خائبا” لتتعامل مع الجميع بإنسانية ومحبة وتواضع، واضعةً نصب عينيها خدمة أكبر قدر ممكن من الناس مقتديه بإرث أبيها وجدها، ومجسدةً بأخلاقها النبيلة المرأة العصامية صاحبة الأيادي البيضاء والسمعة الحسنة والموقف الشجاع، كيف لا وهي الغنية بعلمها وثقافتها الذي يفخر به كل من يعرفها.
المدربة ملاك توبولات امرأة عصامية بداخلها طاقة كبيرة تجعلها قادرة على مواجهة الصعاب وخوض غمار التحديات، حيث إنها تشع روحاً من العزيمة والإصرار والمثابرة لا يمكن تجاهلها، ويظهر عليها دوماً أنها متأهبة ومستعدة لأي شيء مفاجئ.
هذا المنجز الفريد من نوعه الذي تمثله المدربة ملاك توبولات ما كان سيبزغ في صورته المُثلى لو لم تشتغل عليه وتقدمه إنسانة نهمة، جريئة، ذات إحساس مرهف، وروح استثنائية قادرة على التسلل بخفة ورشاقة إلى عقل وقلب المواطن، فمن دون تحقيق المُعادلة الصعبة في شخصيتها سيكون مصير كل فكرة مشابهة تطمح لجمع الألق من أوسع أبوابه هي الخروج في ثوبها ذو المذاق الإنساني والاجتماعي والعاطفي المشوق البعيد عن المجاملات، وهو ما نجحت درة التدريب في الأردن المدربة ملاك توبولات في تجاوزه بتقديمها عملاً يكون في متناول الجميع.