نجحت مؤشرات الأسهم العالمية في تهميش مصادر القلق خلال الأسبوع الماضي وتسجيل مكاسب مشجعة في ظل انفراج غير مؤكد في الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، أضيف لأرباح الشركات التي كانت الرهان الرئيسي للمستثمرين في استمرار موجة التفاؤل.
لاشت مخاوف تصاعد الحرب التجارية نتيجة تصريحات أمريكية بإمكانية التوصل إلى اتفاق حول التجارة مع الصين عندما أشارالرئيس دونالد ترامب إلى أن البلدين أمامهما فرصة طيبة للتوصل إلى اتفاق، الأمر الذي منح الأسهم زخماً قوياً، خاصة في تداولات يوم الخميس، لكنه ما لبث أن تبدد الجمعة عندما صرح كبير الاستشاريين الاقتصاديين في البيت الأبيض لاري كادلو، الجمعة بأن الحكومة الأمريكية ليس لديها خطة محددة لإبرام اتفاقية مع الصين.
وكانت الأسهم قد بدأت التداولات الاثنين في جو إيجابي، تفاؤلاً بنتائج الشركات التي جاءت في غالب الأحيان أعلى من التوقعات وشجعت المستثمرين على الاستمرار في المغامرة بعيداً عن مخاوف تصعيد رفع أسعار الفائدة الأمريكية رغم البيانات القوية التي كان آخرها تقرير الوظائف لشهر أكتوبر/تشرين الأول الذي فاق كل التوقعات، كاشفاً عن 250 ألف وظيفة خارج القطاع الزراعي مقارنة مع 193 ألفاً في أكثر التوقعات تفاؤلاً، كما كشف التقرير عن ارتفاع أجر ساعة العمل بنسبة 0.3% وتدني معدلات البطالة إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1969 عند 3.7%.
لاشت مخاوف تصاعد الحرب التجارية نتيجة تصريحات أمريكية بإمكانية التوصل إلى اتفاق حول التجارة مع الصين عندما أشارالرئيس دونالد ترامب إلى أن البلدين أمامهما فرصة طيبة للتوصل إلى اتفاق، الأمر الذي منح الأسهم زخماً قوياً، خاصة في تداولات يوم الخميس، لكنه ما لبث أن تبدد الجمعة عندما صرح كبير الاستشاريين الاقتصاديين في البيت الأبيض لاري كادلو، الجمعة بأن الحكومة الأمريكية ليس لديها خطة محددة لإبرام اتفاقية مع الصين.
وكانت الأسهم قد بدأت التداولات الاثنين في جو إيجابي، تفاؤلاً بنتائج الشركات التي جاءت في غالب الأحيان أعلى من التوقعات وشجعت المستثمرين على الاستمرار في المغامرة بعيداً عن مخاوف تصعيد رفع أسعار الفائدة الأمريكية رغم البيانات القوية التي كان آخرها تقرير الوظائف لشهر أكتوبر/تشرين الأول الذي فاق كل التوقعات، كاشفاً عن 250 ألف وظيفة خارج القطاع الزراعي مقارنة مع 193 ألفاً في أكثر التوقعات تفاؤلاً، كما كشف التقرير عن ارتفاع أجر ساعة العمل بنسبة 0.3% وتدني معدلات البطالة إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1969 عند 3.7%.
نيكاي يتصدر
تصدر مؤشر نيكاي الياباني قائمة الفائزين، مضيفاً 5% خلال أيام التداول الخمسة ومنهياً على 22243.66 نقطة، مستفيداً من زخم الصادرات وسط تراجع الين أمام الدولار، ومن التفاؤل العام حول أداء الاقتصاد الياباني وتحييد منغصات الحرب التجارية مع الصين، فيما تساوت بقية المؤشرات الرئيسية في نسب الأرباح مع فوارق بسيطة، حيث بلغت مكاسب «داو» 2.36% وناسداك 2.65% وشنجهاي 2.99% وداكس 2.84%.
إلا أن موجة التفاؤل تعرضت لنكسة في تداولات الجلسة المسائية من يوم الجمعة بعد الكشف عن نتائج شركة «أبل» للفصل الثالث والتي جاءت أدنى من التوقعات وكبدت سهم الشركة خسائر بنسبة 7% ليهبط إلى 206 دولارات، على خلفية تقارير تفيد بتراجع مبيعات أجهزة «أيفون»، وقد انعكس ذلك بوضوح على قطاع التقنية، وبالتالي على أداء المؤشرات وأثار موجة تشاؤم حول الأسبوع الجاري.
إلا أن موجة التفاؤل تعرضت لنكسة في تداولات الجلسة المسائية من يوم الجمعة بعد الكشف عن نتائج شركة «أبل» للفصل الثالث والتي جاءت أدنى من التوقعات وكبدت سهم الشركة خسائر بنسبة 7% ليهبط إلى 206 دولارات، على خلفية تقارير تفيد بتراجع مبيعات أجهزة «أيفون»، وقد انعكس ذلك بوضوح على قطاع التقنية، وبالتالي على أداء المؤشرات وأثار موجة تشاؤم حول الأسبوع الجاري.
وول ستريت
هبطت بورصة وول ستريت الجمعة مرتدة عن ثلاث جلسات متتالية من المكاسب بفعل خسائر لأسهم «أبل» في أعقاب توقعات مخيبة للآمال، وتعليقات متباينة بشأن محادثات التجارة بين الصين والولايات المتحدة.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضاً 109.91 نقطة، أو 0.43%، إلى 25270.83 نقطة في حين تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقاً 17.31 نقطة، أو 0.63%، ليغلق عند 2723.06 نقطة، وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضاً 77.06 نقطة، أو 1.04%، إلى 7356.99 نقطة.
وأنهت المؤشرات الثلاثة الأسبوع على مكاسب مع صعود ناسداك 2.65% وستاندرد آند بورز 2.41% وداو جونز 2.35%.
وسجل ستاندرد آند بورز وناسداك أفضل مكاسبهما الأسبوعية، من حيث النسبة المئوية منذ مايو/ أيار، في حين سجل داو جونز أفضل أداء أسبوعي منذ يونيو/ حزيران.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضاً 109.91 نقطة، أو 0.43%، إلى 25270.83 نقطة في حين تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقاً 17.31 نقطة، أو 0.63%، ليغلق عند 2723.06 نقطة، وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضاً 77.06 نقطة، أو 1.04%، إلى 7356.99 نقطة.
وأنهت المؤشرات الثلاثة الأسبوع على مكاسب مع صعود ناسداك 2.65% وستاندرد آند بورز 2.41% وداو جونز 2.35%.
وسجل ستاندرد آند بورز وناسداك أفضل مكاسبهما الأسبوعية، من حيث النسبة المئوية منذ مايو/ أيار، في حين سجل داو جونز أفضل أداء أسبوعي منذ يونيو/ حزيران.
سندات الخزانة
سجلت معدلات العائد على سندات الخزانة الأمريكية قفزة جديدة بعد تقرير الوظائف لشهر أكتوبر/تشرين الأول، ليرتفع العائد على فئة السنتين إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008 وينهي الأسبوع على 2.91 % مضيفاً 9 نقاط أساس، أما العائد على فئة السنوات العشر فاستعاد زخمه من جديد وارتفع 12 نقطة أساس ليستقر عند 3.21%.
الأسهم الأوروبية
واصلت الأسهم الأوروبية الصعود لثالث جلسة على التوالي الجمعة، بعد أن غذى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب آمالاً بين المستثمرين بأن اتفاقاً لإنهاء نزاع طال أمده بشأن التجارة قد يتم الوصول إليه أثناء اجتماع مع نظيره الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق هذا الشهر.
وسجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أعلى مستوى منذ العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول وتوج أفضل أسبوع له منذ ديسمبر/ كانون الأول 2016 بمكاسب بلغت 3.4%، ومن بين المؤشرات الرئيسية في أوروبا، أغلق المؤشر داكس الألماني مرتفعاً 0.6% بدعم من مكاسب لمصدرين كبار مثل فولكسفاجن لصناعة السيارات التي صعد سهمها 4%.
وسجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أعلى مستوى منذ العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول وتوج أفضل أسبوع له منذ ديسمبر/ كانون الأول 2016 بمكاسب بلغت 3.4%، ومن بين المؤشرات الرئيسية في أوروبا، أغلق المؤشر داكس الألماني مرتفعاً 0.6% بدعم من مكاسب لمصدرين كبار مثل فولكسفاجن لصناعة السيارات التي صعد سهمها 4%.
الدولار والذهب
منح تقرير الوظائف الدولار فرصة لاستعادة بعض ما فقده من قوته أمام العملات الرئيسية، وانعكس ذلك تراجعاً في أسعار الذهب، حيث خسرت الأونصة 0.3% ليستقر سعرها في العقود الفورية عند 1232.40 دولار. شهد النفط تقلبات خلال الأسبوع تحت تأثير العقوبات على إيران التي تبدأ اليوم الاثنين، وتأثير شعور التشاؤم حول الطلب العالمي في ظل الأداء الاقتصادي الضعيف، وقد أسفرت تلك التقلبات عن تراجع سعر برميل الخام الأمريكي الخفيف بنسبة 6% ليستقر عند 62.83 دولار، بينما استقر سعر برميل برنت عند 72.86 دولار.