قد يعاني الأغلب منا عند نزول الوزن خصوصًا لدى أصحاب الأوزان الثقيلة بثبات الوزن أو نزول بطيء جدًا مما قد يسبب الإحباط لدى البعض لأن الإلتزام بالحمية وممارسة الرياضة لم يكن كافيًا للوصول للوزن المستهدف. هناك عدة أسباب لتفسير ظاهرة ثبات الوزن المبكر أو البطء في نزول الوزن ,من ضمن هذه الأسباب هي تدني مستويات فيتامين دال, ارتفاع مقاومة الإنسولين, مشاكل في الغدة الدرقية , إحتباس السوائل و مشاكل في القولون.
بداية إليكم نبذة بسيطة عن هرمون الإنسولين هو هرمون يفرز من البنكرياس إلى مجرى الدم بعد تناولنا للطعام، وذلك استجابةَ لارتفاع السكر في مجرى الدم، ويتم إنتاجه من قبل خلايا بيتا في البنكرياس، حيث يعمل الأنسولين على استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة اللازمة للجسم .
في بعض الحالات يقوم الجسم بمقاومة الأنسولين أي أن المستقبلات الخاصة بهرمون الأنسولين الموجودة على جدار الخلايا تتوقف عن استقباله، مما يؤثر على فاعلية الهرمون في تخفيض مستويات السكر في الدم بسبب تراكم الكتل الدهنية أو زيادتها عن المعدل الطبيعي.
وقد تسبب مقاومة الأنسولين ثبات الوزن عند مستوى معين، ويكون الحل هو التعامل مع مقاومة الأنسولين لإصلاح بطء الأيضي أو خمول معدل الحرق وذلك من خلال اتباع حمية قليلة الكربوهيدرات البسيطة والدهون المشبعة و الانتباه الكميات والسعرات الحرارية والأوقات التي نتناول فيها الوجبات بما لها الأثر الكبير في تحسين الوضع الصحي, كما أن النشاط الرياضي يساعد على زيادة حساسية الخلايا للأنسولين. ينصح دومًا بالأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين اللجوء إلى طبيب الغدد و الإلتزام بالعلاج الطبي مع التدخل الغذائي لضمان قراءات أفضل و نزوا أفضل للوزن.
أخصائية التغذية العلاجية: مرح النجار