ترأس معالي اللواء طلال بالهول، بصفته المفوض العام لمسار الأمن والعدل في مجلس دبي، اجتماعاً حضره خليفة الدراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وعدد من كبار مسؤوليها وذلك لمناقشة استراتيجية المؤسسة والتصورات الخاصة بتطوير قدراتها بما يلبي الأهداف الاستراتيجية التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمستقبل عملية التطوير والتنمية الشاملة في الإمارة، ورؤية سموه الهادفة لجعل دبي في مقدمة مدن العالم أمناً وسلامةً.
وأكد معالي طلال بالهول في مستهل الاجتماع تقديره لما تضطلع به المؤسسة من جهود تساهم في تحقيق أعلى معدلات السلامة لمجتمع دبي بكل مكوناته من مواطنين ومقيمين وزوار، مؤكداً معاليه كامل الدعم لفريق المؤسسة لتمكينه من أداء الرسالة المهمة التي تحملها وتأتي في مقدمة أولويات حكومة دبي وهي ضمان سلامة الناس والحفاظ على أرواحهم ومد يد العون لكل من يواجه حالةً مرضيةً أو إصابةً أو موقفاً طارئاً يشكل تهديداً لحياته أو لصحته، تكاملاً مع باقي الأجهزة المعنية في الإمارة مثل شرطة دبي والدفاع المدني وغيرهما.
ودعا معاليه فريق عمل المؤسسة لطرح الأفكار والمقترحات اللازمة لتحقيق الجاهزية الكاملة والاستعداد للخمسين عاماً المقبلة وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبما يحفظ لدبي ريادتها كمدينة عالمية تحرص على توفير كافة مقومات الأمن والسلامة لمجتمعها وزوارها وتقديم نموذج يحتذى في هذا المجال، مؤكداً ضرورة مضاعفة العمل لاستحداث مبادرات نوعية تخدم في هذا الاتجاه، وتعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وفتح المجال أمام جميع الأفكار التي من شأنها تأكيد قدرة دبي على مواجهة كافة المواقف الطارئة والاستعداد الكامل لها، مع توظيف كافة الإمكانات اللازمة والعمل على رفع الجاهزية الاحترافية لأطقم الإسعاف وفق أعلى المعايير الدولية وأفضل الممارسات العالمية.
من جانبه، أكد خليفة الدراي أن المؤسسة لا تدخر جهداً في ترجمة رؤية القيادة الرشيدة إلى إنجاز يلمسه المجتمع ويشعر بقيمته كعنصر رئيس ضمن منظومة شاملة من الخدمات الحكومية المتميزة والتي تتكامل في ما بينها لتضمن نوعية حياة هي الأفضل لكل من يعيش في دبي أو يحل عليها ضيفاً زائراً، في الوقت الذي تعمل فيه المؤسسة على تطوير قدراتها التقنية وتعزيز مهارات كوادرها البشرية عبر التدريب المستمر واطلاع الفريق على أحدث المستجدات في هذا المجال، لتكون دبي دائماً في صدارة المدن الآمنة على مستوى العالم.