مجلة مال واعمال

مفاهيم خاطئة عن جراحات السمنة لا تصدقها

-

هناك الكثير من الشائعات والمفاهيم الخاطئة التي تترد حول “جراحات السمنة المفرطة”، والتي جعلت كثيرين ممن يعانون من السمنة التراجع عن فكرة إجراء جراحة، ولكن استشارييّ جراحات السمنة والسكر والتجميل، يوضحون  مدى صحة تلك الأقاويل والمفاهيم الخاطئة…

بعض الأشخاص يشتكون دائمًا من زيادة أوزانهم رغم عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، هل تناسب عمليات السمنة هذه الحالات؟

– يعتقد البعض أن جراحات السمنة المفرطة تناسب من يتناولون الطعام بشكل كبير فقط، ولا تنطبق على الحالات المرضية التي يزيد وزنها دون أن يتناولون الطعام كثيرا، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، لأن جراحات السمنة لها تأثير في غاية الأهمية فهي تزيد من الحرق بنسبة 10 أضعاف المعدل الطبيعي، لأنها تقلل هرمون الجرلين المسئول عن الجوع ، وترفع من هرمون اللبتين المسئول عن الشبع وبالتالي الحرق يزيد وتتم خسارة الوزن.

معنى ذلك أن مريض الغدة الدرقية يمكنه إجراء جراحات السمنة وينقص من وزنه؟

– بالتأكيد، فهرمون الغدة الدرقية المسئول عن الحرق في الجسم، والمريض الذي لديه نقص في هرمون الغدة الدرقية، وقام بإجراء احدى عمليات جراحات السمنة، ينقص وزنه ايضاً، لأن جراحات السمنة تركز على كل ما يؤثر على الحرق في الجسم، وبالتالي فطالما أجريت الجراحة بمعايير دولية سليمة وبأدوات سليمة، وتحضير جيد للمريض تكون مضمونة النتائج.

هل قوة نتائج عملية جراحة السمنة تتأثر بتناول كميات الطعام أو عدم ممارسة الرياضة؟

– كل هذا لا يؤثر على النتيجة إنما من الممكن أن يؤثر على قوة العملية، فإذا كانت نتيجة العملية 100% ، تصبح 90% مع الحالات السالفة الذكر، لكن نتيجة جراحات السمنة مضمونة طالما أجريت بالطريقة الصحيحة.