مفاجأة من الصحة العالمية عن القفازات.. هل تصد كورونا؟

2020-03-20T10:45:46+02:00
تحت المجهر
20 مارس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
مفاجأة من الصحة العالمية عن القفازات.. هل تصد كورونا؟

a4f440ec 6bce 49b8 8178 b331f5d14de4 16x9   - مجلة مال واعمال
كيفما تتلفت في المتاجر والمجمعات التجارية التي خفت حركتها كثيرا خلال الأيام الماضية في معظم البلدان حول العالم، تجد أناساً بالكمامات والقفازات، حتى إن حمى القفازات وصلت إلى الشاشات أيضاً، حيث ظهر العديد من الضيوف في النشرات الإخبارية “بسلاحهم الجديد”.

فما مدى فعالية هذا “السلاح” في وجه فيروس كورونا، الذي أضحى جائحة عالمية، يقف العالم حتى الآن عاجزاً عن إيجاد لقاح له.

للإيجاب على هذا السؤال، بحثت العربية.نت على موقع منظمة الصحة العالمية، وفي خانة مخصصة للأسئلة والأجوبة، أتى الرد الشافي.

فقد أكدت المنظمة العالمية التي وصفت فيروس كورونا الأسبوع الماضي بالوباء العالمي، أن الفيروس المستجد يستقر على القفازات، وبالتالي إذا لمست وجهك قد تلتقط العدوى بلا شك.

إلى ذلك، شددت على أن غسل اليدين بشكل مستمر أنجع في التصدي لكوفيد 19، ويقدم حماية أفضل من القفازات!.

أكثر من 9800 وفاة

يذكر أن الفيروس المستجد أودى حتى الآن بحياة ما لا يقلّ عن 9827 شخصاً في العالم منذ ظهوره للمرة الأولى في كانون الأول/ديسمبر، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الخميس حتى الساعة 19,00 ت غ.

كما تم تسجيل أكثر من 232680 إصابة في 158 بلداً منذ بدء تفشي الوباء.

ولا يعكس عدد الإصابات المشخّصة سوى جزء بسيط من الحالات الحقيقية بعد أن صار العديد من الدول يكتفي بفحص الأشخاص الذين يجب إدخالهم إلى المستشفيات.

ارتداء القفازات في زمن كورونا(فرانس برس)

وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش حذر أمس الخميس من أنّ أرواح “الملايين” في خطر إذا لم يبد العالم تضامنا خصوصاً مع الدول الأشد فقراً، في مكافحة تفشي كورونا. وقال خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو ” إذا تركنا الفيروس ينتشر مثل ألسنة نار، خاصة في المناطق الأكثر هشاشة في العالم، فإنّ ذلك سيودي بأرواح الملايين”.

كما شدّد على أنّ “التضامن العالمي ليس واجباً أخلاقياً فحسب، وإنّما هو في مصلحة الجميع”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.