وافق أستاذ علم النفس جيمس بيدفور على حفظ جسده بالتبريد، ليصبح أول إنسان في العالم مجمد في ثلاجة، بعد أن عانى من مرض السرطان لفترة طويلة.
وقد أصيب بيدفورد بمرض سرطان الكلى والرئتين، وبعد معاناة طويلة مع المرض قرر أن يحفظ جسده في ثلاجة تبريد ولكن من نوع آخر، حيث تبلغ درجة الحرارة داخل الثلاجة، بفضل النيتروجين السائل 196 درجة مئوية تحت الصفر، حسب موقع “كومسومولسكايا برافدا”.
وكان يبلغ بيدفور من عمره وقت تجميده (73 عاما)، وذلك في شهر يناير/ كانون الثاني عام 1967، وتم حفظ جسده في مدينة غلينديل في كاليفورنيا، مجانًا بعد موته الطبيعي ببضع ساعات.
يذكر أن عملية تبريد البشر أثبتت نجاحها حيث توضع الأجسام في حاويات خاصة تسمى “حاويات ديوار” في درجة حرارة تبلغ 196 درجة مئوية تحت الصفر، وخضع لهذه العملية 370 شخصًا و200 حيوان على مستوى العالم.
كما ان عملية تبريد الجسم تكلف 36 ألف دولار، بينما تبريد الرأس يكلف 12 ألف دولار، ويوجد في روسيا ثالث مختبر متخصص في التبريد العميق للبشر يسمى “كريو روس” حيث تم تبريد 52 شخصًا حتى الآن.
وتعتبر “ليديا فيدورينكو” أول روسية خضعت لعملية التبريد العميق عام 2005، حيث يحفظ جسمها المجمد الآن في مختبر”كريو روس” بمدينة سرغييف بوساد الروسية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-hMG