مجلة مال واعمال

معهد فيفو لأبحاث الاتصالات يصدر التقارير الرسمية لسلسلة الجيل السادس، ويعطي لمحة عن المشهد الرقمي ما بعد عام 2030

-

·      شركة فيفو من المساهمين الأوائل في تكنولوجيا الجيل الخامس العالمية

·      حين صدر مقياس الجيل الخامس في عام 2019، كوّنت فيفو فريق البحث الخاص بالجيل السادس

·      سيعمل نظام اتصالات الهواتف المحمولة من الجيل السادس على إدراج المزيد من تقنيات الوصول وتغطية مساحة مادية أوسع وتوفير إمكانات أساسية أقوى مثل الاتصال والحوسبة والبيانات والتخزين ودعم المزيد من الخدمات

·      تشين فاي، رئيس معهد فيفو لأبحاث الاتصالات: “الجيل السادس لن يكون ببساطة حاصل الجمع بين الجيل الخامس وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي “

رغم أن الجيل الخامس بدأ للتو انتشاره التجاري واسع النطاق حول العالم، باشر القطاع بالفعل أبحاثه واستكشافاته المتعلقة بالجيل السادس. فقد أصدر معهد فيفو لأبحاث الاتصالات مؤخراً تقريرين رسميين، “رؤية الجيل السادس ومتطلباته وتحدياته” و”الحياة الرقمية ما بعد عام 2030″. في تقرير “الحياة الرقمية ما بعد عام 2030″، يستقصي المعهد السيناريوهات المحتملة للحياة الرقمية في عقد الثلاثينات المقبل. ويعطي التقرير الثاني لمحة تمهيدية حول رؤية الجيل السادس وأهدافه مع تحليل التحديات المحتملة فيما يخص الشبكات والمحطات.

تشين فاي، رئيس معهد فيفو لأبحاث الاتصالات

وتُبين تجربة القطاع أن دورة استبدال اتصالات الهواتف المحمولة تبدأ كل 10 سنوات. ومن المتوقع إطلاق الجيل السادس حوالي العام 2030.

تمتاز شبكة الجيل الخامس بقدرات اتصال أسرع وأوسع من الجيل الرابع بالإضافة إلى عدد أقل من حالات التباطؤ. وهذا يطرح السؤال التالي: ما هي الخصائص الرئيسية للجيل السادس بالمقارنة مع الجيل الخامس؟

وقال تشين فاي، رئيس معهد فيفو لأبحاث الاتصالات: “لا تزال حقبة الجيل السادس على بعد عقد من الزمن، لذا فمن المتعذر للغاية تقديم أجوبة مؤكدة في الوقت الحالي. ولكن بما أن الخصائص الرئيسية للجيل الرابع والخامس هي الاتصال والرقمنة، يمكننا القول بثقة إن الخصائص الرئيسية للجيل السادس ستكون الاتصال المتطور والرقمنة المتطورة، بالإضافة إلى الذكاء”. وأكد تشين أن الجيل السادس لن يكون ببساطة حاصل الجمع بين الجيل الخامس وتقنية الذكاء الاصطناعي. عوضاً عن ذلك، سيضم الجيل السادس المزيد من تقنيات الوصول اللاسلكي ويغطي مساحة مادية أوسع ويوفر إمكانات أساسية أقوى مثل الاتصال والحوسبة والتخزين والبيانات، ويدعم خدمات الجمع بين تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الحوسبة.

في غضون عقد من الآن، ما التغيرات التي سيحدثها الجيل السادس وغيره من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياة الناس؟ في النصف الأول من عام 2020، استضاف معهد فيفو لأبحاث الاتصالات فعالية بعنوان “تخيل الحياة الرقمية في عام 2030″، من أجل استيعاب سيناريوهات استخدام الجيل السادس والتحقق منها بشكل أفضل. حققت الفعالية نجاحاً باهراً، إذ استقطبت أكثر من 800 تصميم من خريجي الجامعات، ومن حوالي 20 خبيراً رقمياً ومحترفاً بمجال الإعلام. وبهدف جعل التكهنات بالسيناريو أكثر واقعية، درس المعهد تقارير التنبؤ في القطاعات ذات الصلة لعام 2030 والخطط التنموية لمؤسسات حكومية متعددة للسنوات العشر المقبلة. وأُدرجت استكشافاتها وملخص نهائي لأعمالها في التقرير الرسمي “الحياة الرقمية ما بعد عام 2030”.

في هذا التقرير الرسمي، حلل المعهد التوجهات المتوقعة لتطوير 11 جانباً يتصل اتصالاً وثيقاً بحياة الناس للعام 2030 وما بعده، ثم عرض أكثر من 20 سيناريو حيّ لحالات الاستخدام. في المقابل، شملت هذه الحالات 60 تصميماً إبداعياً لمنتجات وخدمات، بحيث قدمت للمستهلكين والفنيين صورة واضحة عن الحياة الرقمية في عام 2030 وما بعده.

وبوصفها إحدى العلامات التجارية الرائدة للهواتف المحمولة في العالم، تتعقب فيفو عن كثب تطور التقنيات الحديثة في قطاع الاتصالات وتطور معايير الجيل الخامس. وتعدّ شركة فيفو رائدة في تطوير الجيل الخامس وداعمة قوية لتكنولوجيا العصر الجديد. وفي وقت مبكر عام 2016، ضاعفت فيفو جهودها في الاستثمار والتخطيط المتعلق بالجيل الخامس، وأقامت مركز بحث وتطوير مختص بالتكنولوجيا الأساسية للجيل الخامس ووضع مقاييسه.

وابتداءً من أكتوبر 2020، تقدمت فيفو بطلب الحصول على أكثر من 2000 براءة اختراع للجيل الخامس وطرحت أكثر من 4000 مقترح للجيل الخامس إلى الشركاء المؤسسيين لمشاريع شراكة الجيل الثالث. وفي شهر أكتوبر عام 2020 أيضاً، استكملت فيفو و(ZTE) اختبار مجال الموجة المليمترية الذي نظمته مجموعة تقدم الاتصالات المتنقلة الدولية- 2020 في بكين.

وإن ما يميّز فيفو من استراتيجية تقدمية واستثمار متواصل أتاح للشركة إحراز تقدم ملحوظ في عمليات البحث والتطوير المتعلقة بمعايير الجيل الخامس وتقنياته الجوهرية. وتعدّ فيفو من كبار المساهمين في تكنولوجيا الجيل الخامس على مستوى العالم. وفي سوق الهواتف المحمولة بتقنية الجيل الخامس، تلتزم فيفو بتزويد المستهلكين بمجموعة متزايدة من الهواتف المحمولة بتقنية الجيل الخامس وتجربة محسّنة لتقنية الجيل الخامس. وللبرهنة على التزامها، طورت شركة فيفو عائلة مكونة من 19 هاتفاً ذكياً بتقنية الجيل الخامس تغطي النقاط السعرية كافة. وبفضل إتاحة المزيد من الخيارات أمام المستهلكين، يُتوقع للهواتف الجديدة أن تسهم بتسريع الاستخدام الشعبي للجيل الخامس.

وبمجرد أن صدر معيار الجيل الخامس في عام 2019، شكلت فيفو فريقاً لبدء عمليات البحث والتطوير في الجيل السادس. وقال تشين فاي: “نصِف رؤية الجيل السادس بأنها المزج والاتصال الحرّ بين العالمين المادي والرقمي. وبوصفها علامة تجارية رائدة للهواتف المحمولة، تطمح شركة فيفو لأن تكون الجسر الذي يصل بين هذين العالمين”. ستواصل فيفو في المستقبل تركيزها على محطات استهلاك المعلومات وتوفير منتجات ذكية وخدمات متميزة تلبّي احتياجات المستهلكين الرقمية.