وجدت دراسة جديدة أجريت في جامعة تورونتو أن الملابس تمتصّ التلوّث من الهواء كالمواد الكيميائية المشتعلة. عند غسل الملابس، تتسرب هذه المواد في مياه البحيرات والأنهار، ما يؤدي إلى مشاكل في الرغبة والخصوبة فضلاً عن عيوب خلقية لدى حديثي الولادة.
وتتضمّن المواد الكيميائية المضرة بحسب الدراسة مواد تأخير الاشتعال التي تُستخدم في صناعة الأثاث وأجهزة الكمبيوتر، وإلكترونيات أخرى. هذه المواد وغيرها من العناصر الكيميائية التي تسمى “فتالات” تسبب المشاكل المذكورة أعلاه بالإضافة إلى مشاكل العقم وانخفاض مستوى الذكاء عن الأطفال.
ولفت الباحثون إلى أن الملابس المصنوعة من أقمشة القطن والبولييستر تراكم المواد الكيميائية المضرة التي تلتقطها من المحيط، ما دفعهم إلى تحذير الناس من التأثير الكبير للملابس وغسلها في مشاكل العقم وغيرها.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-eFs