معرض دبي العالمي للقوارب يحتفل بـ 25 عامًا على انطلاقه وسط ازدهار قطاع الملاحة الترفيهية في الإمارات

معارض ومؤتمرات
18 فبراير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
معرض دبي العالمي للقوارب يحتفل بـ 25 عامًا على انطلاقه وسط ازدهار قطاع الملاحة الترفيهية في الإمارات

كبرى العلامات وشركات تصنيع اليخوت الفاخرة تعود لعرض منتجاتها في المعرض الأول للقوارب في المنطقة

DIBS 2016-Diving DMEX 2

يحتفل معرض دبي العالمي للقوارب بمرور 25 عامًا على انطلاقه لأول مرة في دبي، وذلك في موطنه الذي شهد بداياته “نادي دبي الدولي للرياضات البحرية”، وقد شهدت الأعوام الخمسة والعشرين من عمر المعرض الأكبر والأشهر على مستوى المنطقة في قطاع الملاحة الترفيهية تحقيقه نجاحات كبيرة، كما شهدت إطلاقات سنوية لعدد من أكبر وأشهر وأهم اليخوت على مستوى العالمية .. ويدعم المعرض الذي يقام في الفترة ما بين 28 فبراير حتى 4 مارس نمو صناعة القوارب واليخوت في المنطقة ويستقطب الزوار ورجال الأعمال من مختلف قطاعات التجارة البحرية، ويجتذب المعرض سنوياً منذ بدايته أرقى فئات الزوار والأثرياء من عشاق اليخوت الفاخرة ومحبي ممارسة الرياضات البحرية.

منذ عام 1992

كان المعرض قد انطلق في البداية كفعالية داخلية عام 1992 تحت اسم “معرض الرياضات البحرية والقوارب” ليخدم سوقًا متخصصًا، ثم تطور المعرض بشكل كبير على مدار سنوات انعقاده ليصبح أحد أبرز الفعاليات البحرية على الأجندة العالمية كمعرض عالمي المستوى، يقدّم كل ما هو جديد ومثير في عالم اليخوت والقوارب والرياضات البحرية، لعشّاق الرياضات البحرية والملاحة الترفيهية في المنطقة.

وبهذه المناسبة قالت تريكسي لوه ميرماند، النائب الأول للرئيس لدى مركز دبي التجاري العالمي، قائلة: “شهدت الإمارات ودبي تطورات هائلة في بنيتهما التحتية البحرية خلال السنوات الـ 25 الماضية، والتي واصل خلالها معرض دبي العالمي للقوارب النمو أيضًا، ليقف شاهدًا على صناعة الملاحة الترفيهية المزدهرة في الدولة”. وأضافت: “في الماضي، شهدنا انطلاق العديد من المشاريع المثيرة، وقد ألهم النمو الذي حققه المعرض مجتمعًا شغوفًا بالاكتشاف والاستكشاف، فزوار المعرض ينظرون إليه كأداة لتقييم أداء الصناعة؛ وتحليل وقياس المناخ السائد في أسواق المنطقة”.

سوف توفّر دورة هذا العام من المعرض، الذي تطور من فاعلية داخلية بمشاركة 55 عارض و3,000 زائر في نسخته الأولى إلى فعالية عالمية المستوى تستقبل أكثر من 26,000 زائر من 120 دولة حول العالم في 2016، تجارب مثيرة لمشتري القوارب واليخوت تمامًا، كما يوفر المعرض تجارب مميزة للزوار المهتمين بالرياضات البحرية الشيقة.

إطلاق 41 منتجًا جديدًا

مع التطلعات بإطلاق 41 منتجًا جديدًا بين قوارب ويخوت ومعدات ومستلزمات بحرية هذا العام، كما أن هناك تأكيدات على زيادة الإطلاقات الجديدة سوف يتم الإعلان عنها خلال الأسابيع القادمة، وسوف تشهد منطقة المرسى الإعلان عن الإطلاقات الحصرية وسط مشاركة أكثر من 800 شركة وعلامة تجارية لاستعراض أحدث التصاميم والتقنيات البحرية.

وقد أسهم فتح معرض دبي العالمي للقوارب في توسيع السوق أمام القوارب متوسطة السعر خاصة مع توفر المزيد من خيارات القوارب الصغيرة ومتوسطة السعر، وأتاح الفرصة أمام الزوار للاطلاع على وشراء مختلف فئات القوارب.

وعلقت لوه ميرماند قائلة: “عند انطلاق المعرض في نسخته الأولى، قمنا باستضافة مجموعة متخصصة من العارضين الذين وفروا خدمات لفئة معينة من الزوار. والآن، وبعد تغيير الاسم والمكان مرتين، فسوف يستضيف معرض دبي العالمي للقوارب عددًا كبيرًا من العارضين من مختلف مجالات وفئات الملاحة الترفيهية، ليوفر منصة للشركات لعقد الصفقات التجارية والتواصل مع الزوار”.

غلف كرافت تشارك منذ الدورة الأولى

تنظر شركة غلف كرافت، الشركة الإماراتية العالمية التي تحرص على المشاركة في المعرض منذ انطلاق دورته الأولى على أن المعرض يمثل تاريخ مهم على أجندتها.

وقال إروين بامبس، الرئيس التنفيذي لشركة غلف كرافت: “لقد نما معرض دبي العالمي للقوارب بشكل كبير في حجمه ومكانته، وهو يخاطب الجمهورين الإقليمي والدولي. ويتمتع المعرض بموقع وتوقيت عرض مميزين، ويقام في مدينة لها حضور تجاري عالمي وتاريخ بحري عريق”.

وأشار بامبس إلى أن دبي والمنطقة على وجه العموم تشهد تحولا متسارعا لواجهاتها البحرية، وهو ما سينعكس بلا شك على زيادة الاهتمام باليخوت والقوارب وأسلوب الحياة البحري. وقال: “تتبدل وسائل الترفيه البحرية وتتجدد بشكل يومي، ولقد ساهمت في تقديم مجموعة واسعة من النشاطات الجديدة، فالمعرض يتيح للضيوف بمختلف اهتماماتهم استكشاف هذه النشاطات في مكان واحد”.

وبتسجيلها مبيعات بقيمة 22 مليون دولار أمريكي في دورة المعرض لعام 2016، فإن غلف كرافت كعلامة محلية تنظر بإيجابية للنسخة الـ 25 من معرض دبي العالمي للقوارب.

وقال بامبس: “نتطلع للمشاركة في المعرض هذا العام وكل عام، خاصة وأن المعرض لا يُشكّل منصة فقط لكبرى العلامات الدولية لاستعراض أحدث تشكيلاتها، بل يمثل فرصة لنا لتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة كلاعب دولي مهم في صناعة الملاحة الترفيهية”.

وتعود غلف كرافت للمشاركة في معرض دبي العالمي للقوارب للمرة الـ 25 وتعتبر من بين العديد من العلامات الدولية التي تستعد للاستفادة من الفرصة الفريدة للاختلاط بأهم العلامات العالمية في الصناعة.

ومن بين العلامات العالمية المشاركة في المعرض مجموعة من العارضين المخضرمين من أمثال ويلكس وأوشينكو – العضو في سيباس، اللتان اشتركتا في المعرض منذ نسخته الأولى؛ بالإضافة إلى صن سيكر الشرق الأوسط، صانعة اليخوت الفاخرة والتي تشارك للمرة 11.

ومن الشركات الحاضرة في المعرض أيضًا، المورد المحلي والداعم القديم للمعرض، آرت مارين، التي تنظر للفعالية على أنها نهج استراتيجي لاستهداف سوق الشرق الأوسط، وتتوقع عامًا آخرًا مليئا بالإيجابيات في استعراضها لتشكيلتها.

آرت مارينتشارك منذ 12 عام

وقال غريغور ستينر، الرئيس التنفيذي لشركة “آرت مارين”: “حضورنا في الدورة الـ 25 لمعرض دبي العالمي للقوارب يعدّ استمرارية للزخم الذي اكتسبناه من دعمنا ومشاركتنا فيه على مدار السنوات 12 الماضية. وفي هذا العام، وبصفتنا الموزع الرسمي، فإننا نفخر باستضافة جناح علامة “مجموعة فيراتي”، واستعراض مجموعة واسعة من اليخوت الفاخرة التابعة للعلامة والتي تصدرت العناوين حول العالم”، وأضاف: “وبوصفه منصة البيع الأبرز والأهم في الشرق الأوسط، فقد أثبت معرض دبي العالمي للقوارب مكانته كفعالية متميزة رفيعة المستوى، سوف ننتهز فرصة مشاركتنا مرة أخرى لعرض خليط مثير من التصاميم الجديدة للعملاء بمختلف احتياجاتهم واهتماماتهم”.

مشاركين جدد

وإلى جانب مشاركة كبار العارضين والشركات المصنّعة لليخوت الفاخرة، يستضيف معرض دبي العالمي للقوارب، عدداً من العارضين الذين يشاركون للمرة الأولى والساعين لتوسعة أعمالهم وتأسيس مكانة لهم في دولة الإمارات. ومن بين الشركات الطامحة للاستفادة من السمعة الدولية الواسعة للمعرض، شركة “هيسي لليخوت” الصينية لتصنيع اليخوت الفاخرة؛ موانئ دبي العالمية، مزود الخدمات البحرية التي تتخذ من الإمارات مقرا لها؛ وشركة ياماموتور انترناشونال، الموردة لقطع الغيار؛ وشركة “اورتيغا سبمارينز” من هولندا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.