قطاع المشروبات بشهد نمواً كبيراً
يعد معرض جلفود لصناعة الأغذية، الذي (الذي يجتذب الزوار والمهتمين من جميع أنحاء العالم)،الحدث التجاري الأضخم في المنطقة والمخصص لصناعة الأغذية والمشروبات ومعالجتها وتغليفها، والذي شاركت 1500 جهة وشركة عارضة من 60 دولة تقدم أحدث المعدات والمكونات وحلول التغليف والتقنيات إلى المنطقة.
ويوفر المعرض منصة للشركات المتخصصة في تصنيع الأغذية ومعالجتها في المنطقة وذلك للوصول إلى العناصر اللازمة والمطلوبة للارتقاء بالمعايير وزيادة القدرات الإنتاجية وتلبية متطلبات القطاعات المتنامية مثل الأغذية الحلال.
ويوفر المعرض التجاري المتخصص الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا والذي يركز على تصنيع المواد الغذائية والمشروبات والتغليف منصة ممتازة لصناعة المشروبات في المنطقة لمناقشة حلول آمنة لهذه التحديات من شركات محلية وإقليمية ودولية عبر عرض أحدث الابتكارات والتقنيات.
ووفقاً لتقرير أعدته شركة الأبحاث يوروم ونيتور الدولية نمو القوي في قطاع صناعة المشروبات في الشرق الأوسط إلى احتلال سوق المنطقة المرتبة الرابعة في أكبر الأسواق الناشئة في العالم من المرتبة العشرين في 2009 بينما تستمر جميع الفئات بنمو مطرد على أساس سنوي ومن المتوقع أن يقود قطاع المشروبات الصحية النمو السنوي بنحو 8.6 بالمائة في حين يحقق القطاع نسبة 2.9 بالمائة على أساس سنوي ولا يزال قطاع صناعة المشروبات الغذائية يهيمن على أكبر حصة في السوق مع احتلال المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة موقع الريادة كأكبر مستهلك للمشروبات الغازية في المنطقة.
وقالت تريك سيلوه ميرماند النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي – الجهة المنظمة لمعرض جلفود لصناعة الأغذية – أن المعرض باعتباره منصة شاملة ورئيسية لصناعة المواد الغذائية وصناعة المشروبات في المنطقة للوصول إلى أحدث الابتكارات والتقنيات والقنوات التجارية الجديدة فإن جلفود لصناعة الأغذية من المعارض التي يجب حضورها لجميع الشركات في هذا القطاع حيث يقدم العارضون حلولاً وفرصاً جديدة تتراوح بين المعدات الأكثر كفاءة وتقنيات التعبئة والتغليف المبتكرة وأحدث المكونات الغذائية المستخدمة في كافة أنحاء العالم كما سيقوم هؤلاء العارضين بتبادل المعلومات والبيانات القيمة وآخر الأخبار حول المنتجات الجديدة لشرائح مستهدفة جديدة بحيث يمكن للشركات زيادة إيراداتها مما يجعل المعرض حدثاً لابد من حضوره للشركات ورجال الأعمال.
وفي حين تعتمد معظم شركات صناعة المشروبات أتمتة العمليات بشكل واحد متعارف عليه تستمر التقنيات بالتطور في سبيل تقديم فوائد جديدة وتعتبر عملية زيادة مستويات التشغيل الآلي ضرورية لتلبية التشريعات الدولية والتنافس في السوق وتخفيض تكاليف الانتاج.
وقد شهد قطاع المشروبات الصحية وفقاً لتقرير منظمة المراقبة الأوروبية زيادة كبيرة في الشعبية والطلب في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران والمغرب وتونس والجزائر مدفوعا برغبة المستهلكين في أنماط الحياة الصحية.
كما وتقود أساليب الحياة والأنماط الغذائية نمواً مماثلاً في قطاع المشروبات المنتجة من الألبان في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص في حين تحتل المملكة العربية السعودية مرة أخرى موقع الريادة كأكبر سوق بحصة تصل إلى 74 بالمائة وفي معدل استهلاك الفرد ويعتبر الحليب الأبيض الغير مطعم المنتج الأكثر شعبية في دول مجلس التعاون الخليجي مع أكثر من 1.5 مليار كيلو غرام مستهلكة العام الماضي كما ويستمر استهلاك منتجات الحليب المطعم بالنمو مدفوعاً بتصور أنه المفضل من الناحية الغذائية للأطفال والمنتج الأكثر طبيعية من الكربونات.
وأما في قطاع منتجات الشاي والقهوة فهي في نمو مستمر على الصعيدين العالمي والإقليمي عبر منتجات ساخنة وباردة ويوفر منتج الشاي المثلج فرصة قوية والذي غالباً ما يعتبر المشروب المفضل في لبنان والمملكة العربية السعودية في حين يستمر الشاي الأخضر كمكون رئيسي في العديد من المشروبات بما يقدمه من خصائص صحية مضادة للأكسدة.
ويستمر سوق عصير الفاكهة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في تقديم فرص جيدة عبر معرض جلفود لصناعة الأغذية حيث تقوم الشركات بتقديم منتجات جديدة وأسواق جديدة وعملاء جدد عبر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.