مجلة مال واعمال

معدلات البطالة الأميركية عند أدنى مستوى لها منذ 3 سنوات

-

تراجعت نسب البطالة في الولايات المتحدة الأميركية إلى 3.‏8 في المائة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، مقارنة بـ5.‏8 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) 2011. يذكر أن تراجع نسب البطالة بدأ منذ أغسطس (آب) الماضي، والآن بلغ أدنى مستوياته منذ ثلاثة أعوام تقريبا، مما دعم مؤشر «داو جونز» بنحو 1 في المائة بداية جلسة الأمس، لترى أنحاء أوروبا ارتفاعات جيدة على مؤشراتها الرئيسية بنسبة 1.2 في المائة بلندن و1.4 في فرانكفورت ونحو 0.6 في المائة بباريس.

وقال مكتب إحصاءات العمل إن النتائج التي جاءت أفضل من المتوقع، لشهر يناير عكست إضافة 243 ألف وظيفة في الشهر مع حالة من النمو يستشعرها القطاع الخاص بأكمله.

وسجلت القطاعات الحرفية وخدمات الأعمال والضيافة والترفيه والتصنيع أفضل النتائج في هذا الصدد، بينما بقي مستوى التشغيل في القطاع الحكومي الذي كان له أثر بالغ على مستويات البطالة، دون تغير تقريبا رغم تقليص الحكومات المحلية لحجم إنفاقها.

وأشار تقرير من مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي يوم الأربعاء الماضي إلى ارتفاع معدلات البطالة في أميركا إلى 9.0 أو 9.3 في المائة بحلول نهاية العام الجاري.

وأوضح خبراء أن معدلات البطالة الحالية هي أنباء جيدة لم يسمع بها الاقتصاد الأميركي منذ فترة طويلة، ولكن الحفاظ على معدلات التوظيف الحالية وخلق أخرى هي التحدي الأكبر.

وكان قد أشار معهد إدارة التوريدات في مسح أجراه الأسبوع الماضي إلى أن قطاع التصنيع الأميركي شهد أسرع معدلات نموه خلال يناير الماضي مقارنة بسبعة أشهر مضت. وواصلت أسعار الذهب تراجعها أمس لتهبط 1 في المائة بعد أن أظهرت بيانات أن الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة قفزت بواقع 243 ألفا، وهي أكبر زيادة منذ أبريل (نيسان) وتفوق توقعات الاقتصاديين التي بلغت 150 ألفا فقط. واستفاد الذهب هذا العام من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيبقي أسعار الفائدة الأميركية منخفضة مدة أطول وقد يدرس تطبيق جولة أخرى من إجراءات التيسير الكمي.

وفي المعاملات الفورية بلغ سعر الذهب 71.‏1744 دولار للأوقية الساعة 14:54 بتوقيت غرينتش، منخفضا 9.‏0 في المائة عن مستواه عند الإغلاق اليوم السابق في نيويورك.