مجلة مال واعمال

مطار دبي الدولي.. هوية جديدة على عتبة المليار مسافر

-

منذ 58 عاماً، عندما افتتحت دبي مبنى صغيراً جداً ومدرجاً من الرمال المضغوطة طوله 1800 قدم بتاريخ 30 سبتمبر 1960، لم يدرك أحد حينها أنها كانت الخطوة الأولى في ما أصبح اليوم أكثر القصص والتجارب إلهاماً في تاريخ الطيران المدني.
ومنذ ذلك التاريخ ومع 975 مليون مسافر استخدموا المرفق الجوي لغاية اليوم، استطاع مطار دبي أن يحتل قائمة أكبر مطارات العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين وأن يصبح علامة تجارية لها تقديرها ووزنها في عالم الطيران على مستوى العالم ككل. فإنها رؤية دبي وقيادتها الرشيدة وعقود من التعاون والالتزام والخدمة. إنها روح دبي.
ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي أعداد المسافرين الذين يستخدمون مطار دبي الدولي منذ تدشينه إلى ما يقارب مليار مسافر نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل 2019.

وحافظ مطار دبي للعام الرابع على التوالي على مركزه كأول مطار في العالم من حيث إجمالي أعداد المسافرين الدوليين، مع ارتفاع عدد المسافرين الذين استخدموا المطار في العام 2017 إلى 88.2 مليون مسافر وفقاً لتقرير الحركة السنوي عن مؤسسة مطارات دبي.
وأظهر التقرير ارتفاع عدد المسافرين عبر المطار إلى 88.24 مليون مسافر في العام 2017 بزيادة نسبتها 5.5% مقارنة مع 83.65 مليون مسافر في 2016. وحل مطار دبي الدولي في المركز الثالث عالمياً، كأكبر المطارات من حيث إجمالي أعداد المسافرين (المحليين والدوليين) خلال العام الماضي 2017، وذلك وفقاً للبيانات الرسمية المعلنة.
وبهوية جديدة، تحتفل مؤسسة مطارات دبي بذكرى تأسيس المطار فيما تواصل العمل عبر خطة «دي إكس بي بلس»، لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الدولي من 100 مليون إلى 118 مليون مسافر بحلول عام 2023، دون إضافة أية بنية تحتية جديدة، وذلك من خلال العمل على إنجاز إجراءات السفر قبل الوصول إلى المطار، وتحسين إجراءات الهجرة والتفتيش الأمني، وأنظمة جديدة ومحسنة لإدارة المطار والحركة الجوية، والمزيد من منصات إجراءات السفر والهجرة، ومواقف إضافية للطائرات، وتحسين إدارة الحركة الأرضية.
وكالشجرة المثمرة، يتعرض مطار دبي لأخبار كاذبة وإشاعات مغرضة، آخرها ما نفته الهيئة العامة للطيران المدني أمس من شائعات تتداولها وسائل الإعلام الحوثية بخصوص مطار دبي، حيث أكدت أن حركة الملاحة الجوية في دولة الإمارات، تسير بشكل اعتيادي وطبيعي.