بحلول العام 2014 سيكتمل بناء مطار الملكِ عبدالعزيز في جدة، فهو مشروع مرتقبٌ سيخدمُ في مرحلتِهِ الأولى 30 مِليون مسافر سنوياً، وسط خطط وآمال كبيرة بأن يحققَ المطار عوائدَ اقتصادية، لارتباطِهِ بقطارِ الحرمين، وسينقلُ المطار زوارَ الحرمين الشريفين إلى مكة والمدينة، إضافة إلى موقعِهِ كمحطة استراتيجية بين الشرق والغرب.
المطار وبحسبِ هيئةِ الطيران المدني سيكونُ تحفة عمرانية، وسيرفعُ من مستوى الخِدْماتِ في عالمِ السفرِ والسياحة، وهذا ما أكدَهُ المهندسُ محمد عابد المشرفُ على مشروعِ مطار الملك خالد.
في هذا الصدد يؤكد المهندس محمد عابد المشرف على مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي للعربية ” أجزاءٌ كبيرةٌ من البنيةِ التحتيةِ للمطار تمَّ استكمالـُ بنائِها، وبدأت أعمدةُ الخرساناتِ ترتفعُ عن الأرض، فهذه مواقفُ السياراتِ التي ستستوعبُ 8 آلاف ِ مركبةٍ، وهنا بداياتُ إنشاء ِ صالاتِ المطارِ التي ستبلغُ مِساحتها 670 ألفَ متر.
وخلالَ أسابيعَ قليلةٍ سيجري العملُ على ثاني أعلى برج ٍ للمراقبةِ الجوية في العالم، وسيدخلُ من ضمن ِ مشروعِ المطار إنشاءُ شبكةٍ جديدةٍ للطرق ومحطاتٍ كهربائية، ومدينة للشحن”.
وحول مساهمة القطاع الخاص في تطوير المطار يقول عابد “العملُ المتواصلُ يقومُ بهِ أكثرُ من 6 آلافِ عامل ٍ ومهندس لإنجازِ مهمتِهم من دونِ إعاقةِ حركةِ المطار الحالي، ووقفاً لخطةِ هيئةِ الطيران المدني ففي العامِ 2035 ستكتملُ المرحلة الثالثة من المطار ليستوعبَ 80 مِليونَ مسافر سنويا”.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-1ts