أبوظبي، 29 مارس 2025 (مال واعمال)– تواصل مطارات الإمارات تعزيز ريادتها العالمية في مجالي الاستدامة والابتكار من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات تهدف إلى تحسين الكفاءة البيئية وتجربة المسافرين. هذه الجهود تبرهن على التزام الإمارات بتطوير قطاع طيران مستدام ومبتكر يتماشى مع التطورات العالمية ويعزز مكانتها كمركز عالمي للطيران.
في عام 2024، حققت الإمارات تقدمًا ملحوظًا في مجال الطيران، حيث شهد القطاع استثمارات كبيرة في البنية التحتية، بالإضافة إلى تعزيز المبادرات المتعلقة بالطاقة النظيفة، واستخدام وقود الطيران المستدام، والعمليات الأرضية في المطارات.
ويُعد مطار زايد الدولي في أبوظبي مثالاً بارزًا على التزام الإمارات بالاستدامة، حيث حصل المطار على تصنيف 3 لآلئ ضمن نظام التقييم البيئي لبرنامج “استدامة” في مرحلة البناء، ما يجعله واحدًا من أكبر المباني في الإمارات التي تحقق هذا التصنيف الرفيع. كما فاز المطار في عام 2024 بجائزة جودة خدمة المطارات من مجلس المطارات العالمي كأفضل مطار في العالم من حيث تجربة المسافرين.
أما مطار دبي الدولي، فقد حصل على اعتراف عالمي لجهوده في خفض انبعاثات الكربون، حيث حصل على اعتماد “التحول” من المستوى الرابع في برنامج اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات التابع لمجلس المطارات الدولي.
من جهته، يشهد مطار آل مكتوم الدولي في دبي تطورًا كبيرًا، حيث يتم تشييد أكبر مبنى مسافرين في العالم بطاقة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر. ويُجسد المطار الجديد طموح دبي في ريادة حركة السفر العالمية في السنوات القادمة.
وفي خطوة أخرى نحو الاستدامة، أعلنت مطارات دبي عن أكبر مشروع لتركيب ألواح طاقة شمسية على سطح مطار في العالم، لتلبية 6.5% من احتياجات مطار دبي الدولي من الطاقة و20% من احتياجات مطار آل مكتوم الدولي.
مطار الشارقة أيضًا لم يكن بعيدًا عن هذه التحولات، حيث استمر في تعزيز التزامه بالمسؤولية البيئية، وحصل على تجديد اعتماده كمطار محايد كربونيًا، مع تطوير استراتيجيات لتحسين كفاءة استخدام الطاقة وتبني مصادر الطاقة المتجددة.
تستمر الإمارات في التأكيد على دورها الريادي في تشكيل مستقبل السفر وتعزيز الاستدامة البيئية في قطاع الطيران العالمي.