أصبح سوء استخدام المضادات الحيوية الصيدلانية مشكلة في عالم الطب هذه الأيام، على الرغم من أن بيوتنا تزخر بالعديد من الأطعمة التي يمكن أن تجنبنا مشكلات المضادات الحيوية المصنعة.
ونستعرض هنا 10 أطعمة موجودة في كل بيت تقريبا، لها مفعول المضادات الحيوية، ولا تحتاج إلى وصفة من الطبيب، وفق ما ذكر موقع “فيت آن نيوتريشن” المختص بالصحة الغذائية.
لعدة قرون، استخدم الثوم للعلاج والوقاية من المرض، ويكمن سر الثوم في مركب يعرف باسم “الأليسين” الذي يعوق نمو البكتريا داخل الأغشية الحيوية. كما أظهر الأليسين قوة فعالة في علاج العديد من سلالات البكتيريا التي أثبتت مقاومتها للمضادات الحيوية الصيدلانية.
الزنجبيل
استخدم ممارسو الطب التقليدي الزنجبيل لعلاج مشكلات الهضم على مدار قرون. وقد وجدت الدراسات أن الزنجبيل يعيق نمو عدة أنواع من البكتيريا ويقتل أنواعا أخرى، لا سيما تلك التي تؤدي إلى أمراض اللثة.
الفلفل الأحمر
يساعد الفلل الأحمر، الذي يحتوي على مادة “كابسايسين”، على منع البكتيريا من النمو، من خلال خفض توازن درجة الحموضة في المعدة. كما أنه يحتوي على مركبات أخرى مثل “كيرسيتين” وهي فعالة في قتل البكتيريا.
الكركم
أثبت العلماء أن الكركم له فعالية كبيرة في علاج قرحة المعدة التي تسببها بعض أنواع البكتريا الضارة. ويمكن أن يؤدي استخدام الكركم إلى منع تلف المعدة الناجم عن العدوى، ويخفف الالتهاب.
مستخلص أوراق الزيتون
أظهرت دراسة على مسببات الأمراض المنقولة بالغذاء أن مستخلص أوراق الزيتون يمنع انتشار وتطور عدة أنواع من البكتيريا. ومن المعروف أيضا أن مستخلص أوراق الزيتون يقلل من الالتهاب ويعزز جهاز المناعة.
القرفة
القرفة عشبة ذات قدرات مضادة للأكسدة والبكتيريا، وهي علاج موثوق على نطاق واسع. وينصح بمزيج من زيت القرفة وزيت القرنفل لمنع نمو العديد من أنواع البكتريا الضارة داخل الجسم.
الزعتر
أثبت الزعتر لقرون فعاليته الطبية في علاج الكثير من الأمراض البكتيرية. ويمنع تناول الزعتر تطور عدة أنواع من البكتيريا مثل كولاي، كما أنه فعال ضد السالمونيلا والبكتريا المعوية.
خل التفاح
يعود استخدامه في الطب إلى عهد اليونانيين القدماء، فهو يحتوي على أحماض ماليك، وهي مضادات حيوية طبيعية. ويعرف خل التفاح بقدرته الكبيرة على تقليل الالتهاب والمساعدة على تخفيف مشكلات الهضم.
بذور الكرفوت
ثبت أن مستخلص بذور غريب فروت (الكرفوت) له فعالية ملحوظة ضد مجموعة متنوعة من البكتيريا. وينصح بمزج المستخلص مع الغليسيرين للحصول على علاج فعال للتقرحات الجلدية المتعددة.
عسل مانوكا
العسل المستخرج من رحيق أزهار شجرة مانوكا، مضاد للجراثيم بشكل خاص، مقارنة مع غيره من أنواع العسل الأخرى. وأظهرت دراسة أن عسل مانوكا فعال في علاج تقرحات الجلد التي تسببها سلالات بكتيرية مقاومة للأدوية التقليدية.