مصر تعفي توزيعات الأسهم المجانية في البورصة من الضرائب

admin
البورصات العربية
admin31 مايو 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
مصر تعفي توزيعات الأسهم المجانية في البورصة من الضرائب

دميان إن توزيعات الأسهم المجانية في بورصة مصر ستكون معفاة من الضرائب بينما ستفرض ضريبة رأسمالية سنوية على أرباح البورصة والتوزيعات النقدية بنسبة عشرة بالمئة.
وهوى المؤشر الرئيسي لبورصة مصر أكثر من خمسة بالمئة خلال جلستي الأربعاء والخميس الماضيين وفقدت الأسهم نحو 18 مليار جنيه من قيمتها السوقية عقب الحديث عن فرض ضرائب على أرباح البورصة.
وقال دميان في اتصال هاتفي مع رويترز الليلة قبل الماضية توزيعات الأسهم المجانية ستكون معفاة من الضرائب، وستفرض ضريبة بنسبة 10 بالمئة على صافي الأرباح الرأسمالية التي يحققها الأشخاص الطبيعيون والاعتباريون في نهاية السنة الضريبية، مع السماح بترحيل الخسائر لمدة ثلاث سنوات.
جاءت تصريحات وزير المالية عقب اجتماع مع وزير الاستثمار ومسؤولي سوق المال ومحافظ البنك المركزي استمر قرابة أربع ساعات في وقت متأخر من أمس الخميس.
وكان دميان قال ان مجلس الوزراء وافق على فرض ضريبة بنسبة 10 بالمئة على صافي الأرباح الرأسمالية التي يحققها الأشخاص الطبيعيون في نهاية السنة الضريبية وفرض ضريبة على توزيعات الأرباح النقدية و(الأسهم) المجانية بنسبة 10 بالمئة مع تخفيض هذه النسبة إلى 5 بالمئة إذا كانت نسبة المساهمة تزيد عن 25 بالمئة مما يشجع الاستثمار المباشر.
وأضاف أن الضرائب على البورصة تدخل ضمن الدفعة الأولى من اصلاحات ضريبية على الدخل من المتوقع أن تحقق لأكبر بلد عربي من حيث تعداد السكان عشرة مليارات جنيه (1.4 مليار دولار) وربما أكثر.
وأوضح الوزير أن فرض الضريبة لن يكون بأثر رجعي ولن يؤثر سلبا على أي مركز مالي سابق على صدور القانون.
والمعاملات في البورصة المصرية معفاة تماما في الوقت الحالي من أي ضرائب على الأرباح المحققة نتيجة المعاملات أو التي توزع في شكل نقدي أو مجاني على المساهمين بالشركات المقيدة.
وكشف الوزير أنه سيتم إلغاء ضريبة الدمغة التي تحصلها الحكومة حاليا على معاملات البورصة وتبلغ واحدا في الألف يتحملها كل من البائع والمشتري.
ومن شأن أي ضرائب تفرض على أرباح البورصة أن تثير استياء المتعاملين خاصة وأن السوق والقائمين عليه يسعون لاستعادة المستثمرين الذين فروا بعد انتفاضة 2011.
تأتي الضريبة الجديدة في وقت تعاني فيه مصر متاعب اقتصادية جمة مع ارتفاع معدلات التضخم والبطالة. وتحتاج الحكومة لموارد جديدة بعد هروب السائحين والمستثمرين الأجانب منذ انتفاضة يناير كانون الثاني.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.