تجاوز الاقتصاد المصري نظيره الجنوب الإفريقي ليصبح ثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا، وفقا لما ذكره صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير حول الآفاق الاقتصادية العالمية.
وقال صندوق النقد الدولي إن مصر تجاوزت جنوب إفريقيا بسبب انخفاض قيمة عملتها الراند، كما توقع أن ينمو اقتصاد جنوب إفريقيا بنسبة 0.6 بالمئة هذا العام أي أقل من توقعات حكومة جنوب إفريقيا 0.9 بالمئة.
وقال المقرض العالمي إن جنوب إفريقيا تعد الآن ثالث أكبر اقتصاد في إفريقيا بعد نيجيريا ومصر.
وتجاوز إجمالي الناتج المحلي لنيجيريا نظيره الجنوب إفريقي في عام 2011. وبنهاية عام 2015، بلغ إجمالي الناتج المحلي لنيجيريا 490 مليار دولار أمريكي بالمقارنة مع 313 مليار دولار لجنوب افريقيا.
وتراجع اقتصاد جنوب إفريقيا في الفترة من 2012 الى 2015 على خلفية ركود النمو الحقيقي ( من حيث العملة المحلية) وكذا انخفاض عملتها الراند.
وتراجعت قيمة الراند من 8.20 في المتوسط مقابل الدولار في عام 2012 إلى 12.47 في المتوسط العام الماضي بنسبة انخفاض زادت عن 50 بالمئة.
ونتيجة لذلك تراجع الناتج المحلي لجنوب إفريقيا بالدولار بنسبة 7 بالمئة سنويا في السنوات الأربع الماضية.
في الوقت نفسه، توسع إجمالي الناتج المحلي لمصر بالدولار بنسبة 7.5 بالمئة في نفس الفترة. وتراجع الجنية المصري أمام الدولار بوتيرة أبطأ بالمقارنة مع الراند.