قال مصدران مطلعان في الشركة المصرية للاتصالات أكبر مشغل لاتصالات الخطوط الثابتة في أفريقيا والشرق الأوسط يوم الثلاثاء إن الرئيس التنفيذي للشركة تامر جادالله سيترك منصبه في إطار عملية تغيير شملت اثنين من سبعة ممثلين للحكومة في مجلس إدارة الشركة.
وعقدت المصرية للاتصالات صباح يوم الثلاثاء اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة لاعتماد نتائج أعمال 2016 وإعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة.
وقال أحد المصدرين لرويترز “تم تغيير اثنين من ممثلي الحكومة في الشركة وهما تامر جاد الله الرئيس التنفيذي ولبنى هلال عضو مجلس الإدارة وتم تعيين محمد كمال الدين وعمرو منصور بدلا منهم.”
وأضاف قائلا “المجلس سينعقد في أقرب فرصة لاختيار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب. ماجد عثمان سيظل رئيسا لمجلس الإدارة وسيتم الاختيار ما بين محمد شمروخ وأحمد البحيري كرئيس تنفيذي للشركة.”
وتمتلك الحكومة المصرية 80 بالمئة من أسهم المصرية للاتصالات التي تحتكر خدمات الهاتف الثابت في أكبر البلدان العربية من حيث تعداد السكان.
وكان البحيري يشغل منصب عضو مجلس إدارة في المصرية للاتصالات ومن قبلها نائب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في أورنج.
ويشغل شمروخ منصب نائب رئيس المصرية للاتصالات للشؤون المالية والمدير المالي منذ مارس آذار 2016.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-iQF