مصارف إسلامية تتجه لإصدار صكوك بـ 500 مليون دولار

أخبار البنوك
7 يناير 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
مصارف إسلامية تتجه لإصدار صكوك بـ 500 مليون دولار
170705111420NLSG

تتجه بعض المصارف المحلية الإسلامية الى اصدار صكوك تصل الى 500 مليون دولار خلال العام الحالي حيث يقوم مصرفيون بدراسة هذه الخطوة وفقا للاجراءات المتبعة واخذ موافقات الجهات الرقابية للبدء في طرحها بما يسهم وخططها الرامية الى توظيف اموال المودعين وتحقيق افضل عائدات ممكنة.

والمحت المصادر الى أن هناك توجهاً لدى المصارف الإسلامية للتركيز على قطاع الشركات، من خلال ابتكار وطرح منتجات تمويل جديدة تتوافق مع الشريعة الإسلامية، لتلبية متطلبات مجموعة من الشركات في الحصول على تمويلات متوافقة مع أحكام الشريعة.

وافادت المصادر الى أن هناك ضرورة لأهمية تصنيف الشركات لتسهيل عملية تمويلها، مؤكدة أهمية الشفافية والإفصاح عن الأمور المالية حيث ان التمويل المؤسسي أصبح أحد المحركات الأساسية للمصارف، لذلك أصبح من المهم مناقشة الطرق التي يمكن من خلالها استثمار الطلب المتزايد على التمويل الإسلامي، من جانب قطاع الأعمال، لتنويع وتطوير الخيارات المتاحة أمامه.

واوضحت ان هناك نمواً في تمويل الشركات من خلال التمويل المجمع، أو الصكوك في حين ان المصارف تعمل على معالجة التحديات امامها في توفير تمويل للشركات يتوافق مع الشريعة، وبأسعار تنافس تمويلات المصارف التجارية ذات الخبرة في هذا المجال في ظل ما يتوفر لدي « الإسلامية « من آليات ومنتجات تمكنها من تلبية الحاجة التمويلية للشركات مثل المشاركة، أو الإجارة، أو الصكوك والمرابحة.

وافادت أن المصارف الإسلامية في الكويت تشهد تطور سريعاً، وهناك حاجة إلى أن تواكب القوانين والتشريعات هذا التطور، لمعالجة الاختلافات الخاصة بالتطبيق بين المصارف فيما يتعلق بالمعايير الملزمة والاسترشادية موضحة ان هناك أهمية لتصنيف الشركات لتسهيل عملية تمويلها من قبل المؤسسات والمصارف الإسلامية وما يتم من متطلبات حول الشفافية والإفصاح عن الأوضاع المالية كافة في حال طلبت الحصول على التمويل،

ووفقا للمصادر تعتبر «الصكوك الإسلامية» عبارة عن مُشاركة حملة الصكوك في مشروعات صناعية أو زراعية أو خدمية، يكون لهم حق التصرف فيها بالبيع، وهي خاضعة للربح والخسارة بمعنى أن حامل الصك يحصل على ربح عندما يربح المشروع الذي شارك فيه، كما يتحمل الخسارة بما في ذلك خسارة رأسماله نفسه إذا خسر المشروع الذي شارك فيه، فهي لا تختلف في شيء عن صناديق الاستثمار عالية المخاطر التي ابتكرتها البنوك الغربية منذ ما يقرب من قرنين من الزمن، أو ملكية أسهم الشركات في أي بورصة، أو أنماط المُشاركة الموجودة في الحضارات التجارية القديمة منذ قرون طويلة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.