مشروع مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية يجعل دبي في الريادة عالميا

أخبار الإمارات
5 نوفمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
مشروع مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية يجعل دبي في الريادة عالميا

5

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،نظم برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز «منتدى دبي لأفضل الممارسات الحكومية 2015» للسنة الثامنة تحت عنوان «حكومة متميزة لإسعاد الناس» وذلك تجسيداً لرؤية سموه الرامية لتحقيق السعادة لكافة فئات المجتمع.

واستعرضت هيئة كهرباء ومياه دبي خلال المنتدى مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حيث قام، بالنيابة عن سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، المهندس ناصر لوتاه، النائب التنفيذي لرئيس قطاع توليد الكهرباء وتحلية المياه، بالتحدث عن المشروع الذي اختاره برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، كونه أحد أهم ما تنجزه الهيئة على الصعيد العالمي، وسيحدث نقلة غير مسبوقة في تنويع مصادر إنتاج الطاقة ويضع دبي في مصاف أبرز مدن العالم في إنتاج الطاقة المتجددة.

 قيادة

وراعى اختيار برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز عدة معايير في اختيار المؤسسات الفائزة هذا العام منها القيادة، والسياسة والإستراتيجية، والموارد البشرية، والشراكة والموارد، والعمليات والخدمات، ونتائج المتعاملين، ونتائج الموارد البشرية، ونتائج المجتمع، ونتائج الأداء الرئيسية. ويحرص البرنامج على تطبيق رؤية سموه في إسعاد الموظفين والمتعاملين من خلال مبادراته وفئاته ومعاييره المختلفة كدراسات إسعاد الموظفين والمتعاملين وفق أفضل الممارسات العالمية.

وقال لوتاه خلال استعراضه لمشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية: «بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن هيئة كهرباء ومياه دبي يُسعدني أن أتواجد معكم اليوم في»منتدى دبي لأفضل الممارسات الحكومية 2015«، تحت شعار»حكومة متميزة لإسعاد الناس«، برعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات والتجارب الناجحة بين الهيئات والدوائر الحكومية في مجال التميز، وتطوير الأداء الحكومي وتوفير بيئة عمل محفزة على الأداء الفعّال.

إستراتيجية

ويسعدني أن أستعرض أمامكم اليوم»مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية«، والذي جاء إطلاقه تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وتطبيقاً عملياً لإستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، وتأكيداً لريادة دبي في مجال الطاقة الشمسية وخلق قطاع جديد في المنطقة، حيث يعد المجمع أحد أكبر المشاريع الإستراتيجية الجديدة في العالم».

وأضاف: «نحن في الهيئة نعمل على تحقيق إستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة الوطنية للاقتصاد الأخضر تحت عنوان»اقتصاد أخضر من أجل تنمية مستدامة«، ورؤية الإمارات 2021، وخطة دبي 2021، وتعزيز مكانة الدولة كنموذج يحتذى على مستوى العالم في تحقيق أعلى معايير كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والاستدامة والإبداع والابتكار، وجذب الفرص الاستثمارية في مجال الطاقة المتجددة، وتعزيز التنمية المستدامة وسعادة الناس ولقد أدركت الهيئة ضرورة تأمين إمدادات الطاقة، وإيجاد حلول بديلة عن الطاقة التقليدية وأهمية تطوير قطاع الطاقة المتجددة والبديلة، لأن لها تأثيرا مباشرا في إسعاد الناس، وفي هذا السياق، ساهمت الهيئة، من خلال المجلس الأعلى للطاقة في دبي، في إطلاق إستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 بهدف تنويع مصادر الطاقة في دبي وزيادة نسبة الطاقة المتجددة، ضمن مزيج الطاقة في الإمارة.

حيث كانت تستهدف في بدايتها تنويع مصادر الطاقة لتصبح 5% من الطاقة الشمسية، و12% من الفحم النظيف، و12% الطاقة النووية، إضافة إلى الغاز الطبيعي بنسبة 71%، بحلول عام 2030.

وقد جاء قرار اعتمادنا على نسبة 5% من الطاقة الشمسية، كجزء من محفظة الطاقة في الإمارة، لتوفير احتياجات دبي المتزايدة من الطاقة، وضمان أمن إمداد الطاقة في الإمارة، بناء على دراسات فنية واقتصادية معمّقة تطبيقا عمليا لمفهوم الاستدامة التي تعنى بالتنمية المجتمعية والناس وتتصل مباشرة بمسألة محورية مهمة ألا وهي الحفاظ على البيئة والازدهار الاقتصادي.

موقع

وتابع لوتاه قائلاً:«لقد ظهرت أهمية الموقع الجغرافي المتميز لدولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن نطاق الحزام الشمسي، فكمية الإشعاع المتاحة، والتي يمكن استخدامها في تطبيقات الخلايا الكهروضوئية تقارب 2105 كيلووات ساعة/‏ متر مربع، ومن شأن هذه الميزات أن تعزز تطبيقات الطاقة الشمسية في دبي».

مبادرات مستدامة

تعاونت الجامعة الكندية – دبي مع هيئة كهرباء ومياه دبي لتعزيز ممارساتها المستدامة في إدارة البنية التحتية والمرافق الأخرى في حرم الجامعة. وزار فريق من مهندسي هيئة كهرباء ومياه دبي أخيراً الجامعة لتقييم السياسات والنظم البيئية في الجامعة، وتقديم توصيات للتدابير التي يمكن أن تعزز من اعتماد معايير الاستدامة في الجامعة. وحصلت الجامعة الكندية دبي على اعتراف بكونها مؤسسة رائدة في النشاط البيئي ضمن مؤسسات التعليم العالي. حيث قامت الجامعة في السنوات الأخيرة بتعديل نظم الإضاءة وتكييف الهواء فيها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.