تبنى المجلس الأردني للأبنية الخضراء مشروع إدارة النفايات بالتعاون مع مدرسة الملكة رانيا العبدالله الثانوية للبنات.
وقال المجلس في بيان حصلت «الرأي «على نسخة منه، انه تبنى المشروع حرصا منه على ضمان الفائدة لأفراد و مؤسسات المجتمع المدني والسعي الدائم لإدماج المجتمع و اشراكه في المشاريع البيئية ذات الصلة.
وأضاف البيان ان هذه المبادرة تاتي في إطار تفعيل وترسيخ التعاون المشترك بين المجلس و مؤسسات و أفراد المجتمع المحلي في مجالات حماية البيئة و لتركز بشكل أخص على مفهوم إدارة النفايات بما يشمله من سبل التخلص، الفرز و الاستفادة من النفايات الصلبة المحلية القابلة لإعادة التدوير، نشر الوعي، تشكيل لجنة محلية لضمان استدامة المشروع ، إدماج المجتمع في عملية إدارة النفايات من خلال الورشات، اللقاءات المشتركة ،توزيع حاويات مخصصة للمواد التي سيصارالى فرزها من قبل أفراد المنطقة المستهدفة و ما يتبعه من ممارسات تؤثر على أفراد المجتمع و سلوكه.
أكد رئيس المجلس الأردني للأبنية الخضراء المهندس عبد الله بديرأن هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع المجلس الدائمة في المجالات البيئية كافة و السعي الدائم في مجال المسؤولية المجتمعية بشكل عام ومجال البيئة بشكل خاص. و يكرس هذا المشروع فكرة نشر و استدامة المشاريع البيئية للمجتمع و أفراده و تحقيق أهداف ملموسة. كما ثمن جهود المدرسة لتوعية طلابها و أهالي المنطقة في مجال الممارسات الخضراء .
كما أضافت مديرة مدرسة الملكة رانيا العبدالله الثانوية للبنات، اعتدال الردايدة، أن المدرسة سعت و تسعى دائما لعقد شراكات فاعلة مع المعنين والمهتمين في هذا المجال منذ سنين و حققت في ذلك نجاحات عديدة لرفع مستوى الوعي البيئي في محاوره المتعددة كحصولها على العلم الأخضر. و أردفت بأن هذا المشروع يضع إطارا عمليا ملموسا ليتم تنفيذه من قبل الطرفين لنشر مفهوم إدارة النفايات المحلية الصلبة وأشراك المجتمع المحلي في منظومة جمع و تصنيف واستغلال النفايات من خلال تطبيق عملي و أنشطة متنوعة.
يشار إلى ان المجلس الأردني للأبنية الخضراء هو جمعية اردنية مهنية غير ربحية تأسست عام 2009. تكمن رسالة المجلس في نشر مفاهيم المباني الكفؤة والرفيقة بالبيئة وتعزيز تطبيقاتها العملية على أرض الواقع وقد اعلن المجلس العالمي للابنية الخضراء المجلس الاردني في شهر نيسان من عام 2012 كمجلس كامل العضوية.