مشروع «شبكة الالياف الضوئية الوطني» معلـق لحيـن توريـد التمويـل الـلازم لـه

admin8 فبراير 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
مشروع «شبكة الالياف الضوئية الوطني» معلـق لحيـن توريـد التمويـل الـلازم لـه
Fibre-optic-cable-007

قال مصدر مطلع في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان الوزارة لم تتسلم حتى الآن اي موافقات لاستلام المبالغ المخصصة من المنحة الخليجية لتمويل عطاءات مشروع استكمال شبكة الالياف الضوئية الوطني، مشيرا الى انه من الصعب تحديد موعد للحصول على هذه الموافقات.
وقال ان الحكومة وافقت على تمويل استكمال المشروع منذ ما يزيد على  13 شهرا، حيث قامت الوزارة بعد حصولها على موافقة مجلس الوزراء بتجهيز وثائق العطاءات الخمسة التي طرحتها لاستكمال الشبكة وطرحها، وتم بالفعل إحالة اثنين منها رسميا بدون البدء بالتنفيذ، علما بان قيمة هذين العطائين  تصل الى 45 مليون دينار من إجمالي المبلغ المحدد لاستكمال هذه الشبكة والذي يصل الى 150 مليون دينار.
و يهدف المشروع الى استكمال ربط جميع المؤسسات الصحية والحكومية والتعليمية بشبكة ألياف ضوئية عالية السرعة، الامر الذي سيساعد الحكومة على إنجاز خدمات الحكومة الالكترونية، ويرفع من كفاءة القطاعات الحكومية والصحية والتعليمية في المملكة.
يشار الى انه تم احالة كل من عطاء تنفيذ الشبكة في محافظات الجنوب، وهو يشمل أعمال توريد وتنفيذ وتمديد وتعليق كوابل الألياف الضوئية وملحقاتها الى جانب الأعمال المدنية لاستكمال شبكة الألياف الضوئية في محافظات الجنوب (الكرك، الطفيلة، ومعان)، والثاني يشمل تنفيذ مشروع شبكة الألياف الضوئية في محافظات الوسط، ويشمل ذلك توريد وتنفيذ وتمديد كوابل الألياف الضوئية وملحقاتها الى جانب الأعمال المدنية لتنفيذ شبكة الألياف في محافظات الوسط (عمان، الزرقاء، مادبا، والبلقاء).
كما طرحت الوزارة عطاء خاصا بتزويد الأجهزة للمشروع وعطاء لاستكمال الشبكة في الشمال، والصيانة.
يشار الى ان الحكومة أنجزت ما نسبته 30 % من هذه الشبكة سابقا،  حيث شملت 963 موقعا موزعة على 678 مدرسة و92 جهة صحية و175 جهة حكومية و18 نقطة شركة كهرباء من خلال تمديد حوالي 1700 كم كوابل ألياف ضوئية سواء أرضية أو معلقة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.