أعلنت ’سويد آند سويد‘، شركة التطوير العقاري التي تعمل على المشروع السكني الأول في الشرق الأوسط لعلامة ’بانيان تري‘ التجارية والواقع عند التقاطع بين منطقة تلال الإمارات ومجمّعي السهول والبحيرات السكنيين وملعب الإمارات للجولف، عن ارتفاع عدد استفسارات الأجانب بخصوص المبيعات في المشروع السكني. وفي حين يُشكّل العملاء من الخليج العربي نسبةً هامّة من الاستثمار في المشروع تبلغ 35%، يزداد عدد المستثمرين المُحتملين من مناطق جنوب شرق آسيا الراغبين بالاستثمار في سوق دبي العقاري للمرة الأولى، وذلك بفضل الشهرة الكبيرة والسمعة الحسنة التي تتمتّع بها علامة ’بانيان تري‘ في سنغافورة*.
وتؤكّد الحقائق على أرض الواقع هذا الأمر، إذ أن نسبة الاستثمارات من سنغافورة في مشروع ’بانيان تري ريزيدنسز‘ المُرتقب الذي تطوره ’سويد آند سويد‘ تبلغ 20%، ومن المثير للاهتمام حلول الاستثمارات الإجمالية السنغافورية في المرتبة الثانية على لائحة المبيعات الأجنبية، فيما تحتل المملكة المتحدة مركز الصدارة على اللائحة بنسبة استثمار قدرها 35%. ويتّضح هذا التوجّه الاستثماري للعملاء من المملكة المتحدة في دبي ضمن البيانات السنوية الأخيرة الصادرة عن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، والتي تبيّن أن المملكة المتحدة تندرج في قائمة أكثر خمسة بلدان أجنبية تتدفق منها رؤوس الأموال إلى الإمارة.
وتشكل عقارات دبي السكنية الفاخرة أصولاً عالية القيمة بالنسبة للمستثمرين، حيث يوفر السوق العقاري بالإمارة مساحات سكنية راقية بأسعار تنافسية مُقارنةً بالمدن الأخرى حول العالم. ومن ناحية أخرى، فقد ساهم إعلان دائرة الأراضي والأملاك بدبي مؤخراً عن إطلاق مشروع ’التصرّف العقاري الذاتي‘، الذي يتيح للمستثمرين إتمام معاملاتهم من أي مكان في العالم، في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية للاستثمار العقاري.
كما تحافظ دبي على مكانتها كمركز جذب للأثرياء، حيث تستقطب أصحاب الثروات الصافية الضخمة من مختلف البلدان ليتّخذوا منها موطناً ثانياً لهم، فطبقاً لمؤسسة ’نيو وورلد ويلث‘، تحتل دبي في المرتبة الخامسة على لائحة المناطق التي يعتبرها أصحاب الثروات الصافية الضخمة موطنهم الثاني، وذلك مباشرة بعد نيويورك ولندن وهونغ كونغ وسنغافورة. فيما تحافظ الإمارات العربية المتحدة على مكانتها كواحدة من أكبر مراكز استقطاب أصحاب الثروات الصافية الضخمة، فقد شهدت السنوات العشرون الماضية انتقال أكثر من 38 ألف مليونير إلى البلد.
هذا وتحظى علامة ’بانيان تري‘ التجارية بشعبية واسعة في المملكة المتحدة وأوروبا، حيث يُسهم الزوّار الأوروبيون بالنسبة الأكبر من العائدات العالمية في غرف الفنادق والمنتجعات التابعة لعلامة ’بانيان تري‘ والمنتشرة حول العالم بنسبة تبلغ 28%، بينما يُسهم الزوّار الصينيون بنسبة هامة قدرها 24%.
وقد يكون استحواذ مشروع ’بانيان تري ريزيدنسز – دبي‘ على اهتمام الكثيرين من المستثمرين الآسيويين أمراً غير مفاجئ، كون المقر الرئيسي للعلامة التجارية الواقعة في القارة الآسيوية، أما الأمر المثير للاهتمام فهو رغبة البريطانيين بالاستثمار في هذا المشروع. ففي ظلّ الاضطراب الاقتصادي الذي تشهده المملكة المتحدة والناجم عن عوامل عدّة، كانسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي وحالة عدم الاستقرار التي يواجهها الجنيه الإسترليني، يبحث الكثير من البريطانيين عن خيارات بديلة، لذا يبرز الاستثمار في مشروع سكني بمدينة دبي تابع لعلامة تجارية معروفة بجودتها وبمرافقها الخدمية المتميزة كخيار أكثر تفضيلاً.
وقد بدأ العدّ التنازلي لافتتاح مشروع ’بانيان تري ريزيدنسز‘ المُقرّر في الربع الثالث من عام 2019. وسيُقدّم المشروع المُشترك بين شركة ’سويد آند سويد‘ وعلامة ’بانيان تري‘ الراقية إلى المنطقة تجربةً سكنية فريدة تتميز بأسلوب الحياة العصرية. ويجدر بالذكر أن مشروع ’بانيان تري ريزيدنسز‘ الذي سيجري افتتاحه في عام 2019 سيكون أوّل مشروع للعلامة التجارية في منطقة الشرق الأوسط.