وقع أكثر من 250 عضواً في الكونغرس الأميركي على خطاب، يحث وزارتي الخارجية والنقل في البلاد على إجراء مشاورات مع قطر والإمارات، بخصوص ما تردد عن تقديمهما دعماً حكومياً لشركات طيران خليجية.
ويكثف الخطاب الذي أرسل أول من أمس، الضغوط السياسية الواقعة على حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما منذ أن قالت ثلاث ناقلات أميركية في يناير، إن شركات طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية، تلقت دعماً حكومياً يزيد على 40 مليار دولار في السنوات العشر الماضية.
وتقول شركات الطيران الأميركية، إن ذلك سمح للناقلات الخليجية بخفض أسعار التذاكر وإخراج منافسيها من أسواق رئيسية.
وجاء في الخطاب: «عدم معالجة هذه الممارسات سيؤدي إلى تخفيضات كبيرة في الوظائف بالولايات المتحدة، وسيشكل سابقة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى إلحاق المزيد من الضرر بصناعة الطيران الأميركية والاقتصاد الأميركي كله».
ورفض تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، الهجمة التي تقودها ناقلات أميركية ضد شركات الطيران الخليجية، ومن ضمنها طيران الإمارات، واتهامها بتلقي دعم حكومي. وقال، في تصريحات سابقة: نقوم بإعداد رد متكامل مدعوم بمستندات مالية وقانونية موثقة.
وتنفي الناقلات مزاعم الدعم الحكومي، وترى أن الخدمة التي تقدمها شركات الطيران الأميركية متدنية، وتتسبب في خسارة حصتها بالسوق.