مشاركة قوية لمزارع استرا السعودية في جلفود 2015

admin10 فبراير 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
مشاركة قوية لمزارع استرا السعودية في جلفود 2015

٢٠١٥٠٢٠٩_١٤٣٧٠٦
شهد جناح مزارع استرا في معرض جلفود 2015 اقبالا كبيرا من قبل الزاوار الذين ابدو اعجابهم بمنتوجاتها من السمان الذي تنتجة مزارع استرا السعودية. وتعتبر مشاركة استرا في الجلفود هي الاولى التي تعتبر انطلاقة جديدة لاسترا لفتح المزيد الاسواق العالمية وجاءت هذه المشاركة ضمن خططها التوسعية التي ترمي بالوصول بمنتجاتها من السمان ذو الجودة العالية الى المستهلكين في جميع انحاء العالم.

وتذوق زائري جناح استرا السمان البلدي الذي تنتج المزارع وقدم فريق العرض لدى استراحة شرحا وافيا عن المزارع ومنتجاتها .

ويذكر أن مزارع استراحة تأسست في عام 1979 في السعودية وذلك كمحاولة لايجاد مصدر يعتمد عليه من المنتجات الطازجة لتزويد القوات المسلحة السعودية واسواق منطقة تبوك بها. وخلال العشرين عاماً التي تلت، توسعت مزارع أسترا بشكل مضطرد لتنتج تشكيلة واسعة من السلع، وكانت في جميع الأوقات رائدة في إدخال العديد من طرق وتقنيات الزراعة الحديثة الى المملكة العربية السعودية. اليوم، وبمساحة تبلغ 25 ألف دونم، يخدم هذا المجمع المتكامل اكثر من 1500 عامل، وهي مزرعة فريدة من ناحية تشكيلة المحاصيل التي تنتجها، والتي تضم بعض أكبر المساحات الزراعية المحمية والمغطاة في العالم. وتشمل تشكيلاتها الواسعة من المنتجات أصنافاً مثل الفواكه، والخضراوات، والمواضي، والدواجن، والنباتات والزهور لأسواق المملكة والأسواق الخارجية. وقد بلغت الايرادات الاجمالية لجميع عمليات مزارع أسترا في عام 1988 – 120 مليون ريال سعودي.

لقد كان تطور المزارع حافزاً قوياً لتوسع أسترا نحو أنشطة جديدة متنوعة. فالسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي لمزارع أسترا قاد المؤسسين الى إنشاء الكثير من مشاريع المجموعة الحالية سواء منها التجارية، أو الصناعية، أو الخدماتية. وما ان تبدأ هذه الأعمال في تلبية حاجة المزارع من مدخلات الإنتاج حتى تبدأ في تسويق السلع أو الخدمات في الأسواق الوطنية أو الاقليمية الأوسع.

علاوة على ذلك، شجعت هذه التجربة الزراعية الناجحة الكثيرين من المستثمرين للبدء بإقامة مزارع في المنطقة الشمالية. وكانت تلك هي المساهمة الرئيسية لتحسين أمن المملكة الغذائي، والتي كانت وما زالت تستورد 90 بالمائة من حاجاتها الغذائية في بداية عقد التسعينات

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.