تناقل بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي قصة الاختراع الذي نسب إلى مالك صحيفة كندية يدعى جوزيف كويل، وهذا الاختراع كان عبارة عن فكرة بسيطة تحولت في النهاية إلى منتج لا نستطيع تخيل حياتنا من دونه اليوم، ألا وهو “كرتونة البيض” التي أصبحت الطريقة الأساسية لحفظ البيض في المحلات الغذائية بحسب “سبوتنيك”.
وبدأ كويل بالتفكير بالموضوع بعدما رأى مشاجرة بين مالك فندق ومزارع، بسبب توصيل الأخير لشحنة البيض، ونصفها مكسور داخل السلة.
قام كويل بتجربة العديد من الأدوات من أجل صناعة اي شيء لحماية البيض من التكسر، وبدأ كويل بصنع النماذج التجريبية لمنتج يحمي البيض من الكسر، باستخدام صفحات الجريدة تارة والقش تارة أخرى، حتى قام بتجربة الكرتون ليكتشف الحل الذي تسبب بمحمية البيض التي نراها اليوم، كرتونة البيض، المصنوعة من الورق المقوى، التي تحتفظ بمكان مخصص لكل بيضة على حدة.
قرر كويل السفر إلى أمريكا الشمالية بعد ولادة فكرته التي تعود لأكثر من مئة عام، والترويج لاختراعه كرتونة البيض، عبر رسالة تضمنت للمزارعين: “أن هذا الاختراع سيوفر لكم أكثر بكثير من تكلفته”.
كويل لم يجني ثروة وذلك لأنه لم يكن مدير ناجح لأعماله، وبالرغم من نجاح اختراعه، ومن استفاد هو أصحاب المعامل التي خصصت لإنشاء هذه الكراتين وبكافة الأحجام ختى أصبحت تدر تجارة كراتين البيض 8 مليارات دولار سنويا، وهي بارتفاع مستمر في الأعوام الأخيرة، بسبب تزايد استهلاك البيض حول العالم.