مسلسل سيمبسون “تنبأ” بإصابة توم هانكس بفيروس تاجي

منوعات
16 مارس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
مسلسل سيمبسون “تنبأ” بإصابة توم هانكس بفيروس تاجي

06120040612590053762863113182543 - مجلة مال واعمال

 تنبأ المسلسل الكرتوني الشهير “سيمبسون” بإصابة الممثل الأميركي توم هانكس بالفيروس التاجي الجديد.

وهذا التنبؤ ليس سابقة، فأيقونة البرامج الكرتونية تنبأت مرارا وتكرارا بأحداث تاريخية رئيسية منذ نشأتها قبل أربعة عقود.

البرنامج توقع الفيروس التاجي في حلقة Marge In Chains التي بثت عام 1993، والتي تحكي عن “تفشي فيروس في أقصى الشرق يجتاح الكوكب ويصيب سكان سبرينغفيلد”.

ويعتقد عشاق البرنامج الآن أن الكاتب تنبأ بأن الممثل هانكس (63 عاما)، سيضطر إلى العزلة الذاتية ذات يوم، وها هي الأنباء تتحدث عن أن نجم هوليوود وزوجته ريتا ويلسون التقطا عدوى الفيروس أثناء تصوير فيلم Baz Luhrmann’s Elvis Presley في موقع في أستراليا، وهما قيد الحجر الصحي.

في فيلم The Simpsons Movie لعام 2007، ظهر هانكس كضيف شرف وهو يقول “هذا هو توم هانكس … إذا رأيتني شخصيا، من فضلك، دعني وشأني”.

في حلقة Marge In Chains، ينتشر فيروس يسمى Osaka Flu عبر سبرينغفيلد، بعد أن يقوم السكان بطلبات شراء لعصّارات من اليابان.

تُظهر المشاهد العصّارات التي يتم تعبئتها في صناديق، فيما يسعل العمال المرضى فيها بهدف نقل الفيروس إلى أميركا.

وفي خطوة تظهر افتتان عشاق للبرنامج بتنبؤات سيمبسون، لجأ بعضهم إلى تويتر لمناقشة أوجه التشابه، على الرغم من حقيقة أن فيروس عائلة سمبسون جاء من اليابان، بينما نشأ فيروس كورونا في الصين.

قناعة البعض الشديدة بالأمر، دفعتهم لإجراء تعديلات على “أنفلونزا أوساكا” في بعض التقارير الإخبارية، وتحويلها إلى “فيروس كورونا”.

يقول أحدهم في تغريدة “عائلة سيمبسون من المستقبل. لقد تنبأوا بكل ما حدث لنا. مثل رئاسة ترامب، موت كوبي بريان، والآن الفيروس التاجي. ماذا بعد؟! نهاية العالم؟.

من الأمثلة الأخرى على مهارات عائلة سمبسون في قراء المستقبل، انتخاب الرئيس ترامب، واكتشاف سمكة متحولة بثلاث عيون، و The Shard التي يتم بناؤها في لندن.

علما بأن التنبوء برئاسة ترامب بث في حلقة “بارت تو ذا فيوتشر” في الألفينيات، قبل 16 عاما من تفكير ترامب في الرئاسة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.