مجلة مال واعمال

مستقبل دبي بعيون طلبة بريطانيا

-

ximage.jpg.pagespeed.ic.YcSElDzYNd

مركبات تحوم في السماء، وخدم من الروبوت، وبرك سباحة على شكل قوس قزح. تلك بعض المشروعات والأنماط الحياتية المتفردة، في دبي، بالمستقبل القريب، طبقاً لتصورات ورؤى تلاميذ في العاشرة من العمر، ضمن إحدى المدارس البريطانية، إذ جسدوا أفكارهم برسومات وأعمال توضيحية متنوعة في الخصوص، بعد أن طُلب منهم في فروضهم المنزلية تخيل المدينة عقب عقد من الزمن.

ومن الاقتراحات-التوقعات، التي تقدم الطلبة بها: بناء مطاعم مع شاشات تفاعلية، برك سباحة مع عزف موسيقي تحت الماء، روبوتات خدم في الفنادق. وهي أشياء، كما عبر الأطفال في أعمالهم، قد تغدو بعد عشر سنوات، مع بلوغ هؤلاء الأطفال الـ 20 عاماً، أموراً شائعة كما الهواتف الذكية. وذلك خاصة في مدينة “دبي”، تقطع أشواطاً من التميز والتقدم، لا مثيل لها.

وفي الفيديو الذي نشرته صحيفة «تلغراف» البريطانية على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان «كيف ستبدو دبي بعد عشر سنوات؟»، كان مبهجاً وطريفاً سماع الأطفال يشرحون مشاريعهم، مستمدين إلهامهم مما يصلهم من تلك المدينة ذات التكنولوجيا العالية.

ويوضح أحد الطلبة طبيعة مشروعه لابتكار لعبة جديدة لحديقة ملاهي، فيقول إنه سيكون من اللطف أولاً إطلاق تسمية «مدينة دبي» على المشروع، للدلالة على أن المكان مصنوع في دبي، معرباً عن اعتقاده بأنه سيحوي مواقع جذب من مختلف الأنواع، وسيكون موضوعه صديقاً للعائلات. وعن مشروعه لبركة سباحة في المستقبل، يوضح طالب آخر، فكرته التي تدور حول بركة داخلية تشبه قوس قزح، مع عزف موسيقي تحت الماء.

ابتكار

ويتناول طالب آخر، أيضاً، في مشروعه، فكرة إيجاد وسيلة جديدة للنقل، على شكل سيارة تحوم في السماء. أما بالنسبة إلى المطاعم، فيقترح أحد الطلاب في مشروعه ابتكار مطعم تفاعلي مع طاولات الطعام مدمجة به، حيث تتيح شاشة تفاعلية مع خريطة للعالم، بانتقاء ما يريده الزبائن بناء على قائمة طعام، على أن توفر الشاشة أيضاً ألعاباً للتسلية.رحلات

وعلى صعيد الفنادق، يرى أحد الطلاب في مشروعه، خدماً من الروبوت في الفنادق، وهي عبارة عن أدلة سياحية يمكنها توجيه الزبائن إلى مختلف المطاعم في المدينة، والعمل حتى على حجز رحلات سياحية مختلفة لهم، وفقاً لطلبهم. وكانت فكرة إحدى الطالبات ابتكار ورشة عمل لمسرح تفاعلي متميز في دبي، للزوار.