وقعت أمس صفقة شراء 129 مليون دينار من ديون مجمع الشرق الاوسط للصناعات الهندسية والإلكترونية بسعر خصم كبير.
وجرى أمس في مبنى وزارة الصناعة والتجارة توقيع الاتفاقية بحضور وزير الصناعة والتجارة الدكتور حاتم الحلواني وسفير دولة الكويت في الأردن الدكتور حمد الدعيج، مذكرة التفاهم فيما بين المستثمر الكويتي وشركة مجمع الشرق الأوسط والبنوك الدائنة والخاصة بشراء وتسوية مديونية شركة مجمع الشرق الأوسط للصناعات الهندسية والإلكترونية والثقيلة وإعادة هيكلتها.
وقام بالتوقيع على المذكره نيابة عن المستثمر الكويتي/ رئيس مجلس إدارة شركة التخصيص القابضة رياض الإدريسي وعن مجمع الشرق الأوسط عضو مجلس الإدارة المفوض أيمن الخليلي.
وستقوم البنوك الدائنة بالتوقيع بالتوالي على هذه المذكرة وحسب الترتيبات الموضوعة.
من جهته، اشاد حاتم الحلواني بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، مؤكدا أن مجمع الشرق الاوسط هو واحد من أهم الصناعات في المملكة، ومؤكدا دعم الحكومة له لما له من دور في نقل صناعة وتوطين مختلف أنواع الصناعات الكهربائية في المملكة.
واكد السفير الدعيج “حرص المستثمرين الكويتيين على الاستثمار بالمملكة لما يتمتع به من أمن وأمان”.
واشار الى أن”الاستثمارات الكويتية البالغة 10 مليارات دولار يُطمح أن تصل الى 15 مليار دولار خلال الفترة المقبلة”.
من جهته، جدد الإدريسي “ثقته في شركة مجمع الشرق الاوسط والقائمين على إعادة هيكلته وقدرتهم على العودة الى مساره الصحيح القائم على تحقيق الربحية وخدمة المجتمع المحلي والاقتصاد الوطني من خلال توفير آلاف فرص عمل للعمالة الوطنية سيما وأن منتجات الشركة لا زالت تحظى بثقة كبيرة في أسواقها التصديرية والمحلية”.
واشار الادريسي “الى العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، وحرص المستثمرين الكويتيين على زيادة استثماراتهم في المملكة. وقال “خير مثال ما فعلته شركتنا اليوم لايمانها بأن مجمع الشرق الاوسط قادر على تصحيح مساره والعودة للربحية، سيما وأن مجمع الشرق الأوسط يعتبر صرحا صناعيا عربيا بامتياز وأحد أبرز المنشآت الصناعية في منطقتنا العربية”.
وقال الخليلي عقب توقيع الاتفاقية “تشكل هذه الاتفاقية مرحلة جديدة في تاريخ مجمع الشرق الاوسط وبداية للانفراج الحقيقي للأزمة الكبرى التي ألمت به منذ الأزمة المالية العالمية”.
واكد الخليلي” ان مجمع الشرق سيشهد مرحلة جديدة ستفضي الى إعادة دوره في الإنتاج الوطني وعمليات التصدير بطريقة توصله لما خطط له عبر القيام بتصدير أجهزة وادوات كهربائية وتوظيف الآلاف من العمالة الوطنية حين الوصول الى الاستغلال الكامل للطاقة الانتاجية فيه”.
وثمن الخليلي “الدور الذي قامت به كافة الجهات لإنجاح توقيع الاتفاقية عبر التعاون بين الحكومة والبنوك الدائنة والمستثمر الكويتي لا سيما أن الحكومة الأردنية برعايتها لمذكرة التفاهم هذه تؤكد دعمها الدائم للاستثمار بشكل عام والصناعي بوجه خاص ومتابعتها الحثيثة لنشاطه حماية للمستثمرين والمساهمين فيه “.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-3kw
