وبسبب أزمة الدين في منطقة اليورو والخوف من أن تؤجج سياسات البنوك المركزية شديدة التيسير معدلات التضخم، يبحث المستثمرون عن مزيد من الأمان. كما أن اتفاقات جديدة للحيلولة دون استغلال سرية الحسابات في سويسرا للتهرب من الضرائب ربما تسهم أيضا في هذا الاتجاه. وفقا لما ذكرته “رويترز ” اليوم الاثنين .
وقالت بعض البنوك في سويسرا تعرف باستقرارها المالي إن صناديق الأمانات لديها امتلأت.
وقال ألبرت شتك المتحدث باسم بنك ميجروس، وهو بنك تعاوني يخدم العملاء الأفراد “نشهد زيادة في الطلب على صناديق الأمانات. لا يمكن تقدير حجم الزيادة فعليا، لكن في العديد من الأفرع جرى استئجار جميع صناديق الأمانات”.
وقال بنك زورخر كانتونال (زد.كيه.بي) إن الطلب على صناديق الأمانات زاد هذا العام مع تفاقم أزمة الدين في منطقة اليورو وتدهور توقعات الاقتصاد العالمي.
وقال المتحدث باسم البنك ايجور موسر “ارتفع الطلب على صناديق الأمانات منذ بداية العام بنسبة منخفضة في خانة الآحاد”.
وقالت شركة التأمين بالواز، إن العديد من عملاء البنوك طلبوا في الآونة الأخيرة زيادة مبلغ التغطية لمحتويات صناديق الأمانات.
وقالت جنين هوب المتحدثة باسم بالواز “على الأرجح امتلأت صناديق الأمانات في بعض البنوك عما كانت عليه قبل أعوام قليلة”.
ومن مؤشرات القلق الأخرى عودة ظاهرة صاحبت الأزمة المالية في عام 2008 وهي الإقبال على أوراق الفرنك السويسري بحسب بيانات البنك المركزي.
وقال متحدث باسم البنك “هذا التطور يرجع إلى حد بعيد للطلب الكبير على العملات الورقية من فئة ألف فرنك سويسري مما يشير إلى أن الطلب الإضافي سببه تكديس الأموال”.