مستثمرون أردنيون يشيدون بتجربة دبي في تبني «الصغيرة والمتوسطة»

أخبار الإمارات
27 نوفمبر 2017آخر تحديث : منذ 6 سنوات
مستثمرون أردنيون يشيدون بتجربة دبي في تبني «الصغيرة والمتوسطة»

355استعرض ثلاثة رواد أعمال أردنيين في دبي قصص نجاح مشاريعهم واستثماراتهم على هامش «ملتقى رواد الأعمال الشباب الأول»، الذي استضافه «مجلس الأعمال الأردني» في دبي يوم، أمس.
حضر الملتقى كل من د.سائد الردايدة القنصل الأردني العام في دبي وإحسان القطاونة رئيس مجلس الأعمال الأردني في دبي، وعبد العزيز المازم مدير أول تأسيس وتطوير الأعمال في مؤسسة «محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة» وبشار كيلاني المدير الإقليمي لشركة «IBM»، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال الأردنيين في دبي.
وقال إحسان القطاونة خلال كلمة له أمام الملتقى: إن المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال تشكل ما نسبته 60% من عصب الاقتصاد والتجارة العالمية، وسترتفع مستقبلاً أمام المتغيرات المتلاحقة التي تشهدها البشرية من تطور تكنولوجي وتدفق للبيانات الرقمية عبر الإنترنت، وسترسم الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية والتكنولوجية والاعتماد على الطاقة النظيفة ملامح المستقبل والاقتصاد العالمي.

وأضاف القطاونة: تعتبر الإمارات رائدة المنطقة والعالم في تبني المستقبل، وهي تحتضن الملهمين من رواد المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتدعمهم بشتى الإمكانات والبنى التحتية والتشريعية والنظم والقوانين، ويرسم رواد الأعمال الأردنيين من أبناء الجالية في دبي قصص نجاح مهمة لهم في الإمارات بشكل عام ودبي تحديداً، واعتلوا مراكز قيادية مهمة في الكثير من الشركات والقطاعات الإنتاجية والاقتصادية في الإمارات، وشارك العديد منهم قصص نجاح مشاريعهم أمام الآخرين، ويعود الفضل في ذلك إلى احتضان الإمارات لهم وتسهيل مهمتهم، من توفير كافة المستلزمات الضرورية لتأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحقيق ريادية الأعمال، وبنى تحتية متطورة، ونظم وتشريعات وقوانين محفزة، وتسهيلات وضمانات اقتصادية من شأنها أن تحقق عوائد إيجابية لكلا الطرفين.
وأشار القطاونة إلى أهمية احتضان الشباب وخريجي الجامعات وخلق فرص عمل لهم، وإتاحة كل ما يستلزم من نجاح المشاريع والاستثمارات، مع ضرورة مواكبة التطورات المتلاحقة التي نعيشها كل يوم من تطور تكنولوجي ومعرفي واقتصادي متسارع؛ بحيث نتمكن من مواصلة ملاحقة الركب العالمي، ودعا القطاونة رواد الأعمال الأردنيين وغيرهم إلى الاستثمار في الطاقات البشرية المؤهلة وتبنيها لمتطلبات المستقبل.
وقال عبد العزيز المازم: إن الخدمات التي تقدمها المؤسسة من شأنها أن تخدم المواطنين والمقيمين على حد سواء، بما يضمن تحقيق المنفعة المشتركة للجميع، وتطرق إلى نشأة المؤسسة التي انطلقت في عام 2002، لتتغير إلى مؤسسة تعنى بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في 2009 والتي أطلقت ملامح المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي ينبغي دعمها، ولاحقاً حيث انضمت المؤسسة إلى دائرة اقتصادية دبي، والتي رفعت شعار دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من جميع الدوائر المنضوية تحتها.
وأضاف المازم: ساهمت المؤسسة إلى حد كبير في التقليل من تكلفة المشاريع عن أصحابها وروادها، ورسخت نهجاً استراتيجياً لخمس سنوات بما يضمن الاستدامة والديمومة، وبلغت قيمة المشتريات المدعومة من قبل المؤسسة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ما قيمته 3.3 مليار درهم، وهنالك العديد من الدعم المقدم من قبل قطاعات اقتصادية مهمة في دبي كطيران الإمارات لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي بلغ عددها أكثر من 4000 مشروع منضوياً تحت اسم المؤسسة.
وتطرق كل من جمال مرقة الرئيس التنفيذي لشركة «برو تيكنولوجي»، وجواد الخواجة المدير التنفيذي لشركة «عتاد»، ورندة شنابلة أخصائية تطوير الأفراد والمؤسسات – استشارية تدريب وتطوير، إلى قصصهم الملهمة خلال الملتقى والتي كان للإمارات دور كبير في تحقيقها واستدامتها.
فيما قال جواد الخواجة: تأسست شركة «عتاد» في 2003 برأس مال 3 ملايين درهم واقتصرت على 3 موظفين فقط، فيما تقدر اليوم بملايين الدراهم ويتجاوز عدد موظفيها 70 عاملاً، وأشاد الخواجة بدور الإمارات ودبي تحديداً في منح الحوافز الاستثمارية والتسهيلات والتشريعات أمام المستثمرين.
وتوقع الخواجة أن تحتفظ شركته بتحقيق عوائد مالية سنوية ثابتة وتتراوح بين 6-8% بشكل سنوي، وهذا مبعث خير للأداء المالي والتشغيلي للشركة.
وقالت رندة الشنابلة: أن احتضان الإمارات ودبي لرواد الأعمال ساهم بشكل كبير في تعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة، واعتبرت أن مستقبل الأعمال في الدولة مبشر جداً، لأنها تزخر بعقول نيرة ومفكرة وتعي المستقبل بأهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادية الأعمال فيها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.