مسابقة إعلانية جديدة تختبر قدرات الشباب الابداعية في الشرق الأوسط

fbmjo
4 مارس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
مسابقة إعلانية جديدة تختبر قدرات الشباب الابداعية في الشرق الأوسط

بينش مارك الشرق الأوسط و ” أبفي” يدعمان مسابقة ’يونغ لينكس برينت‘ للمساعدة في رفع التوعية بمرض صحي مزمن

Mohamed Hammad, BenchmarkSami Abi Nakhoul, AbbVie

أطلقت مسابقة إعلانية جديدة موجهة للعقول الابداعية الشابة في الشرق الأوسط تهدف لتسليط الضوء على واحد من أندر الأمراض وأكثر غموضا في العالم.

وستبدأ مسابقة ’يونغ لينكس برينت‘، التي تقام على هامش مهرجان دبي لينكس الذي ينعقد في الفترة ما بين 6-8 مارس في مدينة الجميرا، بدعوة مبدعي الإعلانات ممن تقل أعمارهم على 30 سنة لتقديم حلول مبتكرة لرفع التوعية بمرض صحي سيتم الكشف عنه للمتسابقين عند استلامهم لمخلص المسابقة في 7 مارس.

وللمرة الأولى في تاريخها، تأتي المسابقة كجزء من حملة أوسع، مبادرة الرعاية الصحية، والتي تهدف لتحفيز العاملين في قطاع الإعلانات للمساهمة بوقتهم وطاقاتهم وأفكارهم لمساعدة الأشخاص والمجتمعات المحتاجة. وتقام المسابقة الجديدة بدعم من شركة بنش مارك الشرق الأوسط المتخصصة باتصالات الرعاية الصحية بالتعاون مع شركة الأدوية العالمية ” أبفي”

ويستعد محمد حمّاد، مؤسس ومدير عام شركة بينش مارك الشرق الأوسط، لمهمة جديدة تهدف لتشجيع زملائه ومعارفه العاملين في قطاع الإعلانات في الشرق الأوسط ودعوتهم لإشراك جزء صغير من شركاتهم ومواردهم لدعم المبادرات النبيلة وبالتالي دعم المجتمع.

وقال حمّاد: ”مشاركتنا في هذه المسابقة بالتعاون مع شركة شركة الأدوية العالمية ” أبفي” يشكل وسيلة مبتكرة لتشجيع العاملين في القطاع لمساعدة مجتمعاتنا المحلية من خلال مثل هذه المسابقات، وإطلاق حملات صحية فريدة والعمل بطريقة مسؤولة، أخلاقية وتعاونية. هذه المسابقة تشكل فرصة عظيمة للمواهب الشابة للتعريف بأنفسهم وعرض إمكاناتهم لكبار اللاعبين في المنطقة، والأهم من كل هذا، تقديم الدعم لقضية نبيلة“.

وسيحظى فريق من الموهوبين الشباب القادمين من مختلف هيئات الإعلان الدولية والإقليمية بـ 24 ساعة لتطوير حملة فريدة، غنية بالأفكار وذات مغزى لرفع التوعية بالمرض، وتثقيف العامة بالأعراض وطرق العلاج، والتعريف بموقع خاص على الانترنت على أنه مصدر موثوق لاستخلاص المعلومات، وحث المصابين للبحث عن العلاج.

وسيتم اختيار الحملة الفائزة من قبل لجنة متخصصة على أن تقوم شركة بنش مارك المتخصصة بإعلانات الرعاية الصحية في الشرق الأوسط بتبني الحملة وتطبيقها في وقت لاحق من العام.

وصرح سامي أبي نخول، المدير التنفيذى بدول الخليج لشركة “أبفي”بدول جنوب الخليج، قائلا: ”الابداع والابتكار باتا عاملين أساسيين لتميز العلامات، والجميع يعلم بقدرة الشباب على طرح أفكار ابداعية جذابة. مشاركتنا كشركة لتصنيع الأدوية يأتي لتحفيز مثل هذه المسابقات والمبادرات لتناول القضايا النبيلة كالتوعية بالأمراض المزمنة ودعم المرضى المحتاجين ومساعدتهم لمواجهة أمراضهم بالرعاية الصحية الأمثل، وبالتالي تحسين معايير الرعاية في المجتمعات“.

من جهته أضاف حماد: ”نتطلع قدما للأفكار التي سيتم طرحها في الفعالية وإمكانية توحيد جهودنا لرفع التوعية بهذا المرض. ” أبفي”‘ شركة ابداعية وابتكارية وهذا يشكل حافزا كبيرا بالنسبة لنا. بكونها إحدى الشركات الرائدة في صناعة الأدوية، تتمتع الشركة بقدرة على اكتشاف وتطوير طرق علاج مبتكرة تلائم الاحتياجات الطبية للأشخاص. شدة رغبتهم تلهمنا لتقديم حملة صحية توعوية غنية بالأفكار“.

وحظيت بنش مارك الشرق الاوسط بشهرة دولية في الأعوام الأخيرة بعد تنظيمها لحملتين تمكنتا من تسجيل رقمين قياسيين في موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وشهدت حملة ’قلبك واحد‘ مشاركة 8675 شخص في حملة فحص السكر في الدم التي أقيمت على مدار ثماني ساعات، في حين شهدت حملة ’دبي تكافح السكري‘ إضاءة عدد قياسي من المصابيح بلغ 11022 مصباحا وذلك تمثيلا لعدد مرات تحميل تطبيق ’كن قويا‘ من قبل سكان الإمارات.

وتعتبر الشركة أيضا من العقول المبدعة الكامنة خلف دعم وتطوير الشبكة الغير ربحية، “عادل سكّر”، الشخصية العربية الخيالية التي تم تشخيصها بالإصابة بمرض السكر والتي تقوم بتقديم النصائح لؤلئك المصابين بالمرض. وزاد عدد المعجبين بصفحة الشخصية، التي أطلقت على الفايسبوك في 2013، على 250 ألف متابع وتلعب دورا كبير بالتوعية بمرض السكري وكيفية تجنبه أو التعايش معه.

واختتم حمّاد: ”في الكلمة التي سأقدمها في ’دبي لينكس‘، سأتحدث عن تجربتنا في تكوين شخصية “عادل سكّر” وإطلاقها، والسبب الذي جعلنا نرى بأنها قضية هامة وخطوة أساسية لشركتنا، بغض النظر عن كونها غير ربحية. أريد تشجيع هيئات الإعلان والمواهب في المنطقة لإطلاق حملة صحية واحدة علي الأقل في السنة يمكنها المساعدة فى تجنب المشاكل الصحية المختلفة. سيكون لهذا تأثير إيجابي للغاية على المجتمعات التي نعيش فيها“.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.