أوضحت اقتصادية دبي، أن مخزون السلع الغذائية وغير الغذائية لمنافذ البيع في إمارة دبي يكفي لتلبية احتياجات ومتطلبات المجتمع لمدة طويلة.
وقالت اقتصادية دبي، اليوم الجمعة، أن تعاونية الاتحاد تمتلك أحد أكبر المستودعات الغذائية وغير الغذائية في الشرق الأوسط، في حين يتجاوز إجمالي مساحات المستودعات والمخازن لفروعها 424,442 قدم مربع، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وأكدت، تجهيز هذه المستوعات بأفضل التقنيات الحديثة في دبي، بما يؤهلها للتعامل مع هذا المخزون الذي تزيد قيمته على نصف مليار درهم.
وقال محمد علي راشد لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع الرقابة وحماية المستهلك في اقتصادية دبي، إنه في ظل انتشار فيروس “كورونا” عالميا نعمل من أجل تأمين احتياجات المجتمع من المواد الغذائية ومختلف الاحتياجات اليومية، وتوفير مخزونات كافية من هذه السلع، بما يؤدي إلى توازن العرض والطلب.
وأشار سهيل البستكي، مدير إدارة السعادة والتسويق بتعاونية الاتحاد، إلى افتتاح مركزي الورقاء والبرشاء جنوب الأولى في أسرع وقت ممكن، لنرفع إجمالي مخزوننا بنسبة 30 بالمائة.
وتابع، أنه يصل عدد السلع الغذائية وغير الغذائية الموجودة في صالات العرض التابعة لنا إلى أكثر من 69 ألف سلعة متنوعة، ما يبعث الطمأنينة والراحة، لأن ذلك يلبي كافة احتياجات المجتمع.
وصرح: “وبما أننا على أبواب شهر رمضان المبارك، فقد حرصنا على تعزيز هذا المخزون من خلال تعاقداتنا التي بلغت قيمتها نحو 400 مليون درهم، لتوفير كافة السلع التي يحتاج إليها المجتمع الإماراتي بأسعار تنافسية”.
يشار إلى أن تعاونية الاتحاد تعمل وفق معايير عالمية فيما يخص الصحة والسلامة العامة حتى قبل ظهور المرض، إلى جانب مبادرتها الاستباقية قبل أي قرار رسمي بتوفير مواد التعقيم على مداخل جميع فروعها مجاناً، وحرصها على تعقيم العربات بالكامل بشكل مستمر بالماء والصابون والمواد اللازمة، ووضع أكياس بعد التعقيم على مقابض العربات.
وتشتمل الإجراءات الوقائية التي قامت الجمعية بتطبيقها الالتزام بقواعد “التباعد الاجتماعي” التي تفرض مسافة قدرها 1.5 متر، وإلزام موظفيها ومرتاديها بارتداء القفازات وأقنعة الوجه، ووضع حواجز بين كاونترات الدفع، وفحص موظفيها يومياً للتأكد من صحتهم وسلامتهم.