مسؤول أممي يصدر تحذيرا عاجلا بشأن تنامي التفاوت العالمي

mall2
fbmjo
mall226 أكتوبر 2024آخر تحديث : منذ شهرين
مسؤول أممي يصدر تحذيرا عاجلا بشأن تنامي التفاوت العالمي

في عالم يتسم بشكل متزايد بالتفاوت، أصدر مسؤول كبير في الأمم المتحدة تحذيراً ملحاً: يجب ألا تستمر الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة في الاتساع.

وفي كلمته التي ألقاها في ختام منتدى السياسة الصناعية المتعددة الأطراف في الرياض في 24 أكتوبر/تشرين الأول، أكد جيرارد مولر، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، على الحاجة الماسة للتعاون العالمي لمواجهة التحديات العاجلة مثل الجوع وتغير المناخ وعدم المساواة الاقتصادية.

وأعرب مولر عن تقديره لدور المملكة العربية السعودية في تنظيم الحدث “الناجح”، مسلطاً الضوء على الحماس والالتزام الذي أظهره المشاركون. وقال: “هذا رائع حقاً. إنه يساعد في تأكيد تفاؤلي الأساسي”.

وأكد أن هناك حلولا فعالة لمواجهة تحديات اليوم، مؤكدا أن معالجة الجوع وتعزيز خلق فرص العمل اللائقة وتعزيز التصنيع المستدام أمور ضرورية للتقدم في المستقبل.

وأشار مولر إلى أنه “في عالم معولم، أصبح كل شيء مترابطًا، والأزمات التي نواجهها عالمية”، مؤكدًا أن التضامن بين الدول أمر حيوي لسد الفجوة المتزايدة.

وحث القادة العالميين على إعطاء الأولوية لسلاسل التوريد العادلة والمستدامة، معلناً أن التعاون المتعدد الأطراف هو المفتاح للتغلب على هذه القضايا. وستساهم الأفكار المكتسبة من هذا المنتدى في إعلان الرياض، المقرر اعتماده في المؤتمر العام المقبل في عام 2025.

وفي تطور مهم، وقع مولر ووزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف اتفاقية لإنشاء إطار للتعاون الاستراتيجي يهدف إلى تعزيز التنمية الصناعية في المملكة العربية السعودية. وستركز هذه الشراكة على صياغة سياسات صناعية فعالة، وتحسين تحليل البيانات، وتعزيز الاستثمارات في القطاعات الرئيسية.

وتؤكد الاتفاقية أيضًا على اعتماد التقنيات المتقدمة والممارسات المستدامة لدمج الصناعات المحلية في سلاسل القيمة العالمية.

وأكد الخريف على الروح التعاونية التي اتسم بها المؤتمر، قائلاً: “لقد أمضينا بضعة أيام في مناقشة قضايا خطيرة مع التركيز على الحلول”.

وأعرب عن تقديره للخبرات التي تم تبادلها خلال الاجتماعات الوزارية المستديرة، التي تناولت موضوعات حاسمة مثل أهداف التنمية المستدامة وتأثير السياسات الصناعية على التقدم الاقتصادي.

وأشار إلى أهمية استكشاف كيفية مساهمة التحول الرقمي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والأتمتة، في تحويل الصناعات وسلاسل التوريد.

وفي معرض حديثه عن مرونة سلاسل التوريد، دعا الخريف إلى التعاون للتخفيف من حدة الاضطرابات مع اغتنام الفرص لتحقيق النمو الاقتصادي. ووجه دعوة للمشاركين لحضور المؤتمر العام المقبل لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في الرياض، والذي سيعمل على مواصلة المناقشات التي جرت في المنتدى والمساهمة في الإعلان.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.