أكد مسؤولون في دبي أن الإمارات في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت نموذجاً فريداً في تعزيز قيم التسامح والانفتاح على الآخر، والوسطية والتعايش، حيث ينعم كل من يعيش على أرض الإمارات الطيبة بالحياة الكريمة والمساواة والاحترام.
وأشاد النائب العام في إمارة دبي المستشار عصام عيسى الحميدان، بإعلان عام 2019 في دولة الإمارات عاماً للتسامح.
وقال النائب العام إن هذا الإعلان يرسخ قيم التسامح في المجتمع الإماراتي، ويعزز من أواصر التواصل والانفتاح والرقي فيه، ويؤكد أصالة القيم الإسلامية والوطنية التي يتمتع بها.
وقال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، إن دولة الإمارات تعد حاضنة لقيم التسامح والسلم والأمان والتعددية الثقافية، حيث تضم العديد من الجنسيات المختلفة التي تنعم بالحياة الكريمة والاحترام. وقد كفلت قوانين دولة الإمارات للجميع العدل والاحترام والمساواة، وجرمت الكراهية والعصبية، وأسباب الفرقة والاختلاف.
ونوّه الهاجري إلى أن الإمارات تعد عاصمة عالمية تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب، مع استضافة قمة التسامح العالمية مؤخراً، التي تعد انعكاساً لرؤية حكومتنا الرشيدة، في إيصال رسالة الإمارات إلى العالم، وهي رسالة التسامح والتعايش، التي من شأنها تعزيز السلام والتقارب بين الشعوب كافة، كما أن ثقافة التسامح ليست وليدة اليوم في مجتمع دولة الإمارات، بل هي امتداد لثقافة سائدة في المنطقة منذ القدم، وإعلان عام 2019 عام التسامح، يدعم موقف الدولة نحو ترسيخ قيم التسامح.
وأكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئه الطرق والمواصلات، أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان عام 2019 عاماً للتسامح، يؤكد النهج الأصيل لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز قيم التسامح والسلام في العالم.
وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصبحت نموذجاً عالمياً للتسامح والتعايش بين الشعوب، يقيم فيها أكثر من 200 جنسية، تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، حيث تكفل قوانين دولة الإمارات للجميع العدل والاحترام والمساواة، كما تجرم القوانين في الدولة الكراهية والعصبية، وأسباب الفرقة والاختلاف، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة استحدثت في عام 2016 منصب وزير دولة للتسامح، لدعم موقف الدولة نحو ترسيخ قيم التسامح، والتعددية، والقبول بالآخر، فكرياً وثقافياً وطائفياً ودينياً، كما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمية، التي تنطلق من التعاليم الإسلامية السمحة.
أيضا أكد سعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان العام المقبل 2019 في دولة الإمارات العربية المتحدة عاماً للتسامح يأتي تأكيداً على النهج الذي أسسه المغفور له بإذن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير عليه القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وتابع الطاير: لقد استطاعت دولة الإمارات ترسيخ نموذج ملهم للتسامح والتعايش السلمي، وباتت دولتنا اليوم قطباً عالمياً للتسامح والتعايش تحتضن على أرضها أكثر من 200 جنسية من مختلف الثقافات والأديان والأعراق يعيشون جميعاً في وئام وانسجام، حيث نجحت الدولة في تحويل فكر وقيم ومبادئ التسامح إلى نهج حياة وبرنامج عمل حكومي من خلال استحداث وزارة للتسامح، وإصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية الذي يقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها، وإبرام اتفاقيات ومعاهدات دولية عدة ترتبط بنبذ العنف والتطرف والتمييز.
وفي المجال الإنساني، تواصل دولة الإمارات دورها الريادي على مستوى المنطقة والعالم في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، حيث حافظت للعام الخامس على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياساً إلى ناتجها القومي.
وثمّن اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، إعلان صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 في دولة الإمارات عام التسامح، والذي جاء بهدف تعزيز الدور العالمي الذي تلعبه الدولة بوصفها عاصمة للتعايش والتلاقي الحضاري، وترسيخ هذه القيمة التي أرادها زايد سمة ملازمة للمجتمع الإماراتي، فعام التسامح هو امتداد لعام زايد، فالتسامح كلمة رأيناها وعايشناها في زايد ونراها اليوم في أبنائه وشعبه الطيب.
وقال اللواء المري إن دولة الإمارات العربية المتحدة هي نموذج حاضر للتسامح الإسلامي، حيث يتعايش الجميع تحت رايتها بحقوق متساوية وعدالة واحدة، فهي سباقة دائماً إلى الحث على مبادئ التسامح والتعايش والسلام، وها نحن اليوم نفخر ونفاخر الأمم بتاريخنا الحافل بقيم التسامح والمحبة التي غرسها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بين جميع شرائح ومكونات ونسيج مجتمع الإمارات العربية المتحدة للعيش بسلام حتى أصبحت الإمارات نموذجاً يحتذى به بين جميع دول العالم.
وأكد طارش عيد المنصوري، مدير عام محاكم دبي، أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان العام المقبل عاماً للتسامح، ما هي إلا دليل على حرص القيادة الرشيدة على التأكيد على هذا المفهوم، خصوصاً أن العالم في أمسّ الحاجة إلى مثل هذه الرسائل، لتكوم دولتنا مثالاً يحتذى به في السلم.
وقال إن مفهوم التسامح ليس بجديد على مجتمع الإمارات، فقد كان أسلوب حياة عاشها الأجداد ونعايشها نحن أيضاً، وهو أحد المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي رسختها قيادتنا الرشيدة منذ قيام دولة الإمارات، وأسهمت في تعزيزها ونشر مفهومها حول العالم بفضل سياستها القائمة على الاعتدال واحترام مختلف المعتقدات والديانات، ما يبعث فيهم روح الاحترام والإيجابية وينشر السعادة.
وأضاف أن محاكم دبي حريصة على ترسيخ سمة التسامح من خلال المبادرات والأنظمة التي تدعو المتعاملين لديها إلى التسامح، وذلك باتباع الطرق وحل النزاعات ودياً، لتكون الإمارات وفق نهج زايد دولة التسامح والإنسانية والخير والعطاء، ومنبراً يتحدث عنه العالم.
كما قال القاضي الدكتور جمال السميطي، المدير العام – معهد دبي القضائي: «يقترن اسم دولة الإمارات العربية المتحدة في أذهان الكثيرين حول العالم من خلال مبادراتها ومشاريعها الخيرية التي دعمت المحتاجين في شتى بقاع الأرض، من دون التفريق بينهم على أسس الدين أو العرق أو اللون، وإذا كانت دولتنا قد دشنت آلاف المشاريع في القارة الأفريقية، نجد مبادرات إنسانية وعلمية وطبية شتى تزدان باسم زايد في أوروبا والولايات المتحدة».
وتابع:: «لم يتوانَ الوالد المؤسس في تقديم يد العون للقاصي والداني، والعمل على ترسيخ قيم السلم والأمن بين الأشقاء، واتخذ التسامح ديدناً له في علاقاته مع دول العالم، وزرع بذوره في ربوع ونفوس أبناء الدولة مشجعاً الآخرين على الابتعاد عن التعصب وتفادي التزمت، اقتداءً بالنهج الوسطي الذي يقوم عليه ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة، وانعكس ذلك أيضًا على كل تشريعات وقوانين دولة الإمارات منذ نشأة الدولة، وممارسات القيادة الحكيمة خير شاهد على إعلاء قيم التسامح».
وذكر عبدالله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن التسامح نهج ثابت وأصيل قامت عليه دولة الإمارات، وسارت عليه القيادة الحكيمة، وعملت على ترسيخه في المجتمع عبر العديد من المبادرات التي تعكس حرصها على نشر المحبة والسلام والتعايش والاحترام المتبادل بين جميع القاطنين على أرض الإمارات.
وأضاف في كلمة له بمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 عاماً للتسامح في دولة الإمارات، أن قيمة التسامح زرعها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسون منذ قيام اتحاد دولة الإمارات، وسار على هذا النهج شيوخ الإمارات، وشعب الإمارات الأبيّ الذي يحتضن الأعداد الكبيرة من مختلف بقاع الأرض.
رسالة
وصرّح أحمد عبد الكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي، بأن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العام المقبل 2019 في دولة الإمارات عاماً للتسامح هو رسالة من دولة الإمارات إلى العالم بأنها كانت ولا تزال منارة للتعايش والتلاقي الفكري والثقافي بين كل شعوب العالم، ومساحة تنويرية خلاقة تبث التسامح وقبول الآخر والانفتاح على الجميع مهما كانت آراؤهم أو معتقداتهم.